15 إصابة بالإيبولا في يوم واحد بالكونغو
تفشي الإيبولا في شرق الكونغو يعد ثاني أكبر تفش من نوعه في التاريخ، وأودى بحياة نحو 660 شخصا، فضلا عن إصابة نحو 400 آخرين.
أفادت وزارة الصحة في الكونغو الديمقراطية، الجمعة، بتسجيل 15 حالة إصابة جديدة مؤكدة بمرض الإيبولا، في أكبر زيادة في يوم واحد منذ إعلان التفشي الحالي للمرض في أغسطس/آب الماضي.
تفشي الحمى النزفية الفيروسية (الإيبولا) في شرق الكونغو يعد ثاني أكبر تفش من نوعه في التاريخ، وأودى بحياة نحو 660 شخصاً، فضلاً عن إصابة نحو 400 آخرين.
ويسبب فيروس الإيبولا مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج. وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار موجتين اثنتين من تفشي الوباء اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي اندلعت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه، بحسب منظمة الصحة العالمية.