الصحة العالمية: أرقام قياسية لحالات الإصابة بالحصبة في أوروبا
منظمة الصحة العالمية تُرجع زيادة عدد حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا إلى تزايد عدد البؤر التي يرفض فيها الآباء تطعيم أطفالهم.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن أوروبا سجلت عدداً قياسياً من حالات الإصابة بالحصبة العام الماضي.
وأوضحت أن ذلك يرجع جزئياً إلى تزايد عدد البؤر التي يرفض فيها الآباء تطعيم أطفالهم.
وذكرت المنظمة أنه في الوقت نفسه تحصل أعداد قياسية من الأطفال على التطعيم، ما ينعش الآمال بأن ارتفاع حالات العدوى لن يدوم.
وقالت في بيان: "كان التقدم متفاوتاً بين الدول وداخل الدولة الواحدة، ما ترك تجمعات متزايدة من الأفراد المعرضين للإصابة دون حماية، وهو ما أسفر عن عدد قياسي من المصابين بالفيروس في عام 2018".
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، يمكن أن يسبب فقدان السمع واعتلالات دماغية لدى الأطفال، وقد يؤدي للوفاة في الحالات الشديدة.
ويجب أن تغطي حملات التطعيم نحو 95% من السكان لمنع انتشار الفيروس.
وتسعى حملات مكافحة التطعيمات في العديد من البلدان إلى ثني الآباء عن تحصين أبنائهم على الرغم من الأدلة العلمية القوية بأن اللقاحات آمنة وفعالة.
وفي المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، التي تغطي نحو 900 مليون نسمة، أصيب نحو 82600 شخص في 47 دولة بالحصبة العام الماضي، وهو أعلى رقم في هذا العقد، وتوفي 72 من بين هؤلاء.