أسواق العالم "تحبس أنفاسها" ترقبا لخطاب ترامب غدا
قلق مشوب بالحذر يسود أسواق العالم ترقبا لخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا .
حالة من القلق المشوب بالحذر تسود أسواق العالم ترقبا للخطاب الهام الذى سيلقيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا الثلاثاء للتعرف علي برنامجه الاقتصادي.
في أول خطاب أمام الكونجرس الأمريكي، من المتوقع أن يكشف ترامب النقاب عن تفاصيل خطته للإنفاق على البنية التحتية والإصلاح الضريبي.
متعاملون يخشون أن يطرح ترامب خططا مبهمة أكثر من اللازم أو تبدو بطيئة التنفيذ، ما قد يدفع الدولار للهبوط بعد أن سجل في وقت سابق من العام أعلى مستوياته في 14 عاما بفضل توقعات بأن تعزز سياسات ترامب التضخم والنمو.
وارتفع الدولار اليوم من أقل مستوى في أسبوعين ونصف الأسبوع مقابل الين الاثنين، ولكنه وجد صعوبة في تحقيق مكاسب أمام العملات الأخرى مع ترقب مستثمرين خطاب ترامب.
وفي المعاملات المبكرة في آسيا سجلت العملة الأمريكية مستوى منخفضا عند 111.92 ين ولكن بحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش ارتفع 0.3 في المئة إلى 112.29 ين.
واستقرت أسعار الذهب الاثنين قرب أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر ونصف الشهر التي سجلتها في الجلسة السابقة، في حين يترقب المستثمرون وضوحا أكبر بشأن السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكي .
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية واستقر عند 1256.93 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0701 بتوقيت. وكان المعدن الأصفر سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوى منذ 11 نوفمبر تشرين الثاني عند 1260.10 دولار.
واتخذ ترامب عقب تولية منصبه عدة قرارات أحدثت ردود فعل سلبية على الأسواق بخلاف توتر العلاقات بدول مثل ألمانيا وكندا، حتى أن ديفيد ليبتون النائب الأول لمديرة صندوق الدولي حذر من رد الفعل المبالغ فيه إزاء خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال للصحفيين في برلين "ينبغي أن نتحلى بالهدوء وننتظر ونرى".
وكان البيت الأبيض قد أعلن في العاشر من الشهر الجاري أن ترامب يخطط للإعلان عن أكثر خطط الإصلاح الضريبي طموحا منذ عهد ريجان ما دفع أسعار الأسهم والدولار للصعود بدعم آمال بخفض ضرائب الشركات.
وأعلنت الصين هذا الشهر أنها لم تستخدم عملتها قط كأداة للحصول على مزايا تجارية ولا تسعى لخوض "حرب عملات" بعدما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكين لإضرارها بالشركات والمستهلكين الأمريكيين بتخفيض قيمة اليوان.