اليوم العالمي لعدم اتباع الحمية.. لماذا يحتفل العالم برفض الريجيم؟
يحتفل العالم باليوم العالمي لعدم اتباع الحمية أو يوم "اللا حمية"، الذي يصادف السادس من مايو من كل عام.
هذا اليوم مناسبة تهدف إلى التشجيع على قبول الجسم وتنوع شكله، مع التأكيد على خطر اتباع برامج الحمية المشددة ومخاطرها على الصحة الجسدية والنفسية.
يعد هذا اليوم فرصة لإلقاء الضوء على مشكلة اضطرابات الأكل وضغوطات المظهر الجسدي التي تعاني منها العديد من النساء والرجال في جميع أنحاء العالم.
فكرة تأسيس اليوم
تاريخياً، يعود تأسيس فكرة اليوم العالمي لعدم اتباع الحمية إلى القرن الثامن عشر، عندما بدأ الأطباء في التشجيع على استخدام نظام غذائي متوازن بدلاً من الحميات الصارمة لخسارة الوزن.
تطورت هذه الفكرة عبر العصور، حيث تم نشر أول كتاب مبيع لفقدان الوزن في عام 1918، وكان لديه تركيز كبير على عدد السعرات الحرارية.
في عام 1992، احتفلت المرأة البريطانية ماري إيفانز يونج بيومها الأول بدون حمية في المملكة المتحدة، وسرعان ما انتشرت فكرتها عالمياً.
ومنذ ذلك الحين، تطور اليوم العالمي لعدم اتباع الحمية ليشمل مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك تشجيع الناس على قبول أجسامهم وتحسين العلاقة مع الطعام والصحة الجسدية والنفسية.
هدف اليوم
الهدف الرئيسي للاحتفال باليوم العالمي لعدم اتباع الحمية هو نبذ فكرة الشكل الجسدي المثالي، وتسليط الضوء على الأضرار الصحية والنفسية التي قد يسببها اتباع برامج الحمية المتطرفة.
يشجع هذا اليوم أيضًا على التفكير النقدي في الإعلانات والتسويق التي تروج لمنتجات لفقدان الوزن بشكل غير صحي، ويسعى إلى زيادة الوعي حول أهمية تناول الطعام بشكل صحي ومتوازن دون التركيز الزائد على الوزن أو المظهر الجسدي.
بشكل عام، يعتبر اليوم العالمي لعدم اتباع الحمية فرصة لتشجيع ثقافة الصحة والعافية بمفهومها الشامل، ولتشجيع الناس على اتباع أسلوب حياة صحي ومتوازن يركز على العناية بالجسم والعقل دون التركيز الزائد على الوزن أو المظهر الخارجي.