يوم اللا حمية العالمي 2023.. الجسد يستحق نظرة أفضل
يحتفل العالم في السادس من مايو/ أيار من كل عام بيوم اللا حمية، الرامي إلى تنحية الأنظمة الغذائية الخاصة بخسارة الوزن جانبًا.
يهدف هذا الاحتفال لتعزيز روح قبول هيئة الجسد مهما كان حجمه، كما يسلط الضوء على عدد من المخاطر الناجمة عن أنظمة الغذاء الرامية إلى فقدان الوزن، التي تصل في بعض الحالات للإصابة باضطراب الأكل، بخلاف المشكلات العقلية.
ويمثل هذا اليوم تحديًا للضغط الاجتماعي، الذي يحدد نمطًا معينًا لهيئة الجسم البشري، نابعًا عن وضع معايير جمال غير واقعية بحسب ما نقلته "BQ Prime".
تدشين اليوم
تعود فكرة هذا اليوم إلى السيدة البريطانية ماري إيفانز، التي قادت مجموعة تحمل اسم "Diet Breakers"، نتيجة تعرضها للتنمر خلال سنوات دراستها بسبب معاناتها من السمنة.
داخل هذه المجموعة، تحدثت "ماري" إلى النساء اللواتي تعرضن لنفس معاناتها، وعليه طورت الفكرة في السادس من مايو/ أيار في عام 1992، مقررة أن يكون هذا اليوم "دون حمية غذائية"، ورمزت له بشريط أزرق اللون.
نظمت حينها "ماري" الفعالية الأولى لهذا الاحتفال في متنزه "هايد بارك" بلندن، وحضرته عشرات السيدات اللاتي تراوحت أعمارهن ما بين 21 إلى 76 عامًا.
توسع الاحتفال حول العالم
من المملكة المتحدة، اتسعت رقعة الاحتفال بهذا اليوم في عدد من الدول الأوروبية واللاتينية.
ومن بين الدول التي احتفلت بـ"اللا حمية" الدنمارك، والسويد، والولايات المتحدة، وكندا، والبرازيل، وأستراليا، ونيوزيلندا، والهند، وإسرائيل، وغيرها من البلدان.
طرق الاحتفال بيوم اللا حمية
يمكن الاحتفال بهذه الفعالية من خلال تشجيع أصحاب الوزن الزائد على المشاركة في أنشطة تعزز تقبلهم لأجسامهم بشكل إيجابي، بما يطرد فكرة الشعور بالذنب.
ومن بين هذه الأنشطة بحسب "BQ Prime" ما يلي:
- ركز على الإيجابيات وذكر نفسك بها طوال اليوم.
- حاول تقدير جسمك واعتني به.
- شارك صورة أو رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزز إيجابية الجسم وحب الذات.
- تحدث إلى أصدقائك وعائلتك حول أهمية قبول الذات.
- ركز على تناول الطعام بشكل حدسي بدلاً من تجويع نفسك.
- اقرأ كتبًا أو مقالات عن إيجابية الجسم.
- ثقف نفسك بالآثار السلبية الناجمة عن اتباع نظام غذائي متطرف.
aXA6IDE4LjExOS4xNjIuMjI2IA== جزيرة ام اند امز