اليوم العالمي للوالدين 2024.. كيف تحتفل بـ«أعز الحبايب»؟
تحتفل دول العالم باليوم الدولي للوالدين في 1 يونيو/حزيران من كل عام، وترفع احتفالية هذا العام شعار "الوعد بتنشئة مرحة".
وبحسب موقع الأمم المتحدة، يتزايد اهتمام المجتمع الدولي بالدور المهم للأسرة منذ ثمانينيات القرن الماضي وحتى اليوم.
ولا تزال الأسرة المسؤول الأول عن رعاية الأطفال وحمايتهم، لذا تدعو الأمم المتحدة إلى تنشئتهم في بيئة أسرية تحيطها المحبة والتفاهم.
وعن الوالدين، تقول الأمم المتحدة إنهما ما زلا الراعيين والمعلمين الأساسيين لأولادهما في كل أنحاء العالم من حيث إعدادهم لحياة منتجة ومرضية.
ويمكن الاحتفال باليوم العالمي للوالدين بعدة طرق مختلفة مثل تقديم هدايا وبطاقات تهنئة للوالدين وتنظيم حفلات عائلية والتبرع للجمعيات الخيرية التي تساعد الأسر المحتاجة، مع الحرص على تقديم الحب والاحترام والتقدير للوالدين على كل ما يفعلانه من أجل أبنائهم، وتقديم الدعم والمساعدة لهما في كل الأوقات.
"الوعد بتنشئة مرحة"
وتركز منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في شهر يونيو/حزيران على الدعوة إلى تقديم النصح والدعم المتخصصين للوالدين.
وتهدف إلى النظر في مجموعة واسعة من الموضوعات بدايةً من الأسس العلمية للعب والأنشطة الممتعة لجميع أفراد الأسرة.
وتقول: "بمراعاة الانتشار المتزايد للعب عبر الإنترنت، سيُقدم للآباء كذلك أدلة شاملة وتفسيرات مُفصلة تضمن مأمونية وإيجابية تجارب أطفالهم".
اليوم العالمي للوالدين
في عام 1983، طلبت لجنة التنمية الاجتماعية في قرارها بشأن "دور الأسرة في تعزيز التنمية" من الأمين العام العمل على تعزيز الوعي بين صانعي القرار والجمهور بمشاكل واحتياجات الأسر.
وفي العام 2012، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن 1 يونيو/حزيران من كل عام يومًا عالميًا للوالدين، ويحتفل به سنويًا في جميع أنحاء العالم.