اليوم العالمي لداء الكلب 2024.. توعية وجهود دولية للقضاء على المرض
يحيي العالم في 28 سبتمبر/أيلول باليوم العالمي لداء الكلب، وهو مناسبة سنوية تهدف إلى تعزيز التوعية بمرض الكلب وتشجيع جهود القضاء عليه.
ويعتبر داء الكلب من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات والبشر، ويؤدي في الغالب إلى الوفاة إذا لم يتم التعامل معه سريعًا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
اليوم العالمي لداء الكلب 2024
ومع أن المرض يمكن الوقاية منه بنسبة 100% من خلال التطعيم والعلاج المناسب، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدًا في العديد من الدول النامية.
ويعود إحياء اليوم العالمي لداء الكلب إلى ذكرى وفاة العالم الفرنسي لويس باستور، الذي قام بتطوير أول لقاح ناجح ضد داء الكلب.
ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم فرصة لرفع مستوى الوعي حول المرض، وتعزيز التعاون الدولي للقضاء عليه بحلول عام 2030.
وهو الهدف الذي حدّدته منظمة الصحة العالمية بالشراكة مع منظمة الصحة الحيوانية العالمية (OIE) والاتحاد العالمي لمكافحة داء الكلب (GARC).
وفي عام 2024، تركز الحملات التوعوية على أهمية التطعيم كوسيلة أساسية لمنع انتشار المرض، ويتم تشجيع أصحاب الحيوانات الأليفة على تطعيم كلابهم وقططهم، التي تعتبر الناقل الرئيسي لداء الكلب في المناطق الموبوءة.
بالإضافة إلى ذلك، تسلط المنظمات الصحية الضوء على ضرورة توفير اللقاحات والعلاج في الوقت المناسب للمناطق النائية والفقيرة التي تفتقر إلى الخدمات الصحية الأساسية.
أرقام داء الكلب
ويُصاب بداء الكلب سنويًا حوالي 59 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وغالبية هذه الحالات تحدث في آسيا وأفريقيا، والأطفال دون سن الخامسة عشر هم الأكثر عرضة للإصابة.
وفي هذا السياق، تبرز أهمية حملات التطعيم المجانية وتوفير الرعاية الصحية الفورية عند التعرض للعض أو الخدش من الحيوانات المصابة.
ويركز اليوم العالمي لداء الكلب 2024 أيضًا على التعليم والتوعية المجتمعية، حيث يتم تنظيم ورش عمل وندوات للتثقيف حول كيفية الوقاية من المرض والحد من انتشاره.
وبالنسبة للمستقبل، يبقى الالتزام العالمي بمكافحة داء الكلب ضروريًا للوصول إلى الهدف الطموح للقضاء على المرض تمامًا بحلول عام 2030، مما يتطلب تكثيف الجهود المشتركة بين الحكومات والمؤسسات الصحية الدولية.
aXA6IDQ0LjE5Mi45NS4xNjEg جزيرة ام اند امز