يوم الإذاعة العالمي 2024.. قرن من الإعلام والترفيه والتثقيف
يحل اليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير/شباط من كل عام، وهو فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري للوسيلة الإعلامية ذات التأثير الثوري.
تكمن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة في الاعتراف بالقوة الفريدة للراديو كوسيلة للاتصال، إذ يعد وسيلة سريعة وسهلة المنال ومنخفضة التكلفة للوصول إلى جماهير كبيرة، ما يجعلها أداة مثالية لتبادل المعلومات وتعزيز الوعي وربط المجتمعات.
موضوع اليوم العالمي للإذاعة 2024 هو "الإذاعة: قرن من الإعلام والترفيه والتثقيف"، إذ يتغير موضوع الاحتفال سنويا لكنه يدور حول جوانب محددة من دور الراديو في المجتمع.
تاريخ اختراع الراديو
الراديو هو شكل من أشكال وسائل الإعلام والاتصالات التي عادة ما تنقل الموسيقى والأخبار والبرامج الأخرى من محطة بث واحدة.
وتم اختراع الراديو في عام 1895 على يد عالم فيزياء ومخترع إيطالي يدعى غولييلمو ماركوني، الذي يُنسب إليه الفضل في كونه أول من طور نظامًا عمليًا وناجحًا للاتصالات اللاسلكية.
ومنذ نشأته كان الراديو وسيلة الاتصال الأساسية بل أحد أهم أشكال الاتصال في القرن العشرين، إذ أحدث ثورة في طريقة تلقي الناس للمعلومات ومشاركتها، ولعب دورًا حيويًا في الوصول إلى المجتمعات النائية باعتباره وسيلة اتصال منخفضة التكلفة.
وعلى مر العقود، أصبح البث الإذاعي مصدرًا حيويًا للأخبار والترفيه والمحتوى التعليمي وربط المجتمعات، وإلى الآن يستمر الراديو في لعب دور مهم في حياتنا، فهو بمثابة مصدر للمعلومات والترفيه بينما يساعد في ربط الأشخاص حول العالم.
وفي عام 2011، أعلنت الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يوم 13 فبراير/شباط يومًا عالميًا للإذاعة.
وبعد عامين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للإذاعة حدثا دوليا في عام 2013، وتم اختيار هذا التاريخ كونه اليوم الذي أنشئت فيه إذاعة الأمم المتحدة في 13 فبراير/شباط 1946.