تحذير جديد من موسكو وجهته صوب الغرب وتحديدا بريطانيا وألمانيا اللتين ربما قد تصبحان أهدافا مشروعة للصواريخ الروسية.
"الحرب العالمية الثالثة تقترب"، هكذا علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيدف، على اعتزام برلين إمداد كييف بصواريخ "توروس" وكذلك إعلان بريطانيا نشر مدربين عسكريين في أوكرانيا.
ميدفيديف، وهو رئيس سابق لروسيا، أكد، عبر تطبيق تليغرام، أن "الجنود البريطانيين الذين يقومون بتدريب القوات الأوكرانية سيكونون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، وكذلك المصانع الألمانية التي تنتج صواريخ (توروس) إذا قدمت إمدادات لكييف".
وأشار إلى أن "مثل هذه الخطوات من قبل هؤلاء الحمقى تعجٍّل باندلاع حرب عالمية ثالثة".
وبعد انتهاء فترة رئاسته عام 2012 عين ميدفيديف رئيسا للوزراء لمدة 8 سنوات تقريبا، قبل أن يعين في مطلع 2020 نائبا لرئيس مجلس الأمن الروسي، وهو هيئة استشارية تابعة للرئيس الروسي.