أول معرض سفر للسياحة البيئية في العالم ينطلق من هذه الدولة
شهدت الفلبين افتتاح أول وأضخم معرض تجاري للسياحة البيئية في العالم، والذي رمزت له وسائل إعلام محلية بـ IETM، ويدعم حلول السفر الخضراء.
هذا المعرض التجاري الضخم للسياحة البيئية، اختتمت فعالياته مع بداية شهر أبريل الجاري، وروجت من خلاله الفلبين لحلول الاستدامة في السفر، والتوعية بالتغير المناخي.
وأقيمت فعاليات المعرض التجاري الدولي للسياحة البيئية IETM تحت شعار "احتضان السياحة البيئة الأصيلة: مهرجان للسياحة البيئية".
وشهدت فعاليات هذا المعرض IETM، تجمع للعديد من المندوبين القادمين من أكثر من 20 دولة مختلفة، بهدف التعلم وعرض منتجاتهم وخدماتهم التي تعزز السياحة البيئية والتقنيات الخضاء الصديقة للبيئة، والحلول التي تدعم ممارسات الاستدامة في مواجهة آثار التغير المناخي.
والحدث بأكمله وفق ما ذكر موقع "بريسنزا"، كان متاحا لمشاركة الجمهور والتفاعل مع ما شهده من فعاليات، اتيح لهم من خلالها امكانية الانخراط في نشاطات داعمة للبيئة.
وقال الموقع، إنه من ضمن الدول التي شاركت بمعروضات ومنتجات، ضمن فعاليات معرض السياحة البيئية التجاري الأول في الفلبين، كل من أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكل من دولة بوتان وكمبوديا والصين وكوستاريكا وهونغ كونغ وإندونيسيا والهند واليابان وماليزيا ولاوس وميانمار ومنغوليا ونيبال وتيمور الشرقية وسريلانكا وسنغافورة، وتايوان وتايلاند.
ونقل موقع "بريسينزا" تصريحات للمتحدثة الرسمية باسم معرض السياحة البيئية التجاري الأول، "كريستينا فراسكو"، التي قالت "أن مبادئ السياح البيئية ودعم الاستدامة، ليست مجرد كلمات رنانة بالنسبة للقائمين على هذا الحدث، بل هي أكثر من ذلك".
وتابعت قائلة "إن هذه العبارات تمثل أسلوب حياة كامل، مع وجود العديد من الاسباب التي تدعون بالتفاؤل لمستقبل أكثر استدامة يعيشه العالم بفضل فعاليات مشابهة".
ومعرض جرين مارت للسياحة البيئية، الذي استمرت فعالياته لمدة خمسة أيام، شملت فعالياته الرئيسية إنطلاق قمة السياحة البيئية لمدة يومين.
وكذلك معرض للسفر، وسوق للسياحة البيئية، تقدم من خلاله الدول المشاركة في الحدث، اسهاماتها من حلول وابتكارات تقنية تدعم بها مشاريع الاستدامة والحياد المناخي في مجال السياحية، لمواجهة آثار التغير المناخي والانبعاثات الحرارية.
أيضا حرص القائمين على هذا المعرض التجاري، على توسيع أفق المشاركين من الجمهور ومنحهم الفرصة لتنمية معلوماهم البيئية.