أمل القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، تؤكد أن التسامح حصانة وصمام أمان للأوطان والشعوب.
قالت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات، إن التسامح حصانة وصمام أمان للأوطان والشعوب، مشددة على أن التعايش السلمي قيمة متجذرة في المجتمع الإماراتي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقالت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات لـ"العين الإخبارية"، على هامش القمة العالمية للتسامح التي انطلقت أعمالها في دبي، الخميس، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان محبا للجميع ويدعو إلى الانفتاح على الجميع مع الحفاظ على الخصوصية.
وأضافت: "دولة الإمارات انتقلت من مرحلة اعتبار التسامح مجرد قيمة إنسانية إلى مرحلة جديدة تمثلت في حوكمة التسامح عبر إنشاء مؤسسات تعنى بهذا الجانب، مثل وزارة التسامح والمعهد الدولي للتسامح الذي أطلق هذه القمة العالمية اليوم". وشددت على أهمية غرس مفهوم التسامح وتقبل الآخر في نفوس النشء والشباب للمضي قدما في تحقيق الأهداف الموضوعة والحفاظ على الإنجازات والمكتسبات.
واختتمت القبيسي حديثها بأن القمة العالمية للتسامح تتوج جهودا كثيرة من العمل المتواصل لإنجاز أهدافها، وتوحيد الرؤى العالمية على أرض التسامح، أرض دولة الإمارات، وتحت رايتها لما فيه خير الشعوب كافة.
وانطلقت، الأربعاء، فعاليات القمة العالمية للتسامح في مدينة دبي الإماراتية، بمشاركة 2000 شخصية عالمية وإقليمية تمثل مختلف الأديان. وتبحث القمة العالمية للتسامح التي تستمر يومين في دبي سبل نشر مفهوم التسامح والتعايش في العالم، ودور الحكومات في تعزيز التآخي والعيش المشترك، فضلا عن دعم الحوار بين الثقافات والأديان. وتناقش القمة دور وسائل التواصل في تعزيز التنوع واحترام التعددية الثقافية والدينية، علاوة على غرس مفهوم التسامح في نفوس النشء.