من برناردو سيلفا إلى «المحتال».. الجماهير تختار أسوأ ركلة جزاء في التاريخ
تحول إهدار ركلات الجزاء بصورة غريبة إلى حديث جماهير كرة القدم حول العالم في الأيام الأخيرة بعدما كثرت الركلات الضائعة.
وخرج مانشستر سيتي الإنجليزي من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني، الأربعاء، بركلات الترجيح بنتيجة 3-4 بعد تعادل 4-4 في مجموع المباراتين.
وشهدت ركلات الترجيح إهدار البرتغالي برناردو سيلفا ركلة فريقه الثانية، ما مهد الطريق لخروج حامل اللقب من البطولة.
وتصدى الأوكراني أندريه لونين حارس مرمى ريال مدريد، لركلة سيلفا التي سددها في منتصف المرمى، ولم يجد حامي عرين "الميرينغي" أزمة في التعامل معها.
لكن قبل ذلك بيومين، تعرض الكرواتي أنتي بوديمير لاعب أوساسونا الإسباني لسخرية لاذعة لإهداره ركلة جزاء ضد فالنسيا.
وسقوط أوساسونا بهدف أمام ضيفه فالنسيا في ملعب "بامبلونا" رغم احتساب ركلة جزاء للفريق "ق 90+7"، لكن بوديمير أهدرها بشكل غريب ليهدر على فريقه فرصة خطف نقطة.
وبدا بوديمير حائرا بين اختيار التسديد بضربة قوية في منتصف المرمى أو إسكان الكرة في يمينا أو يسارا، لكن النهاية كانت سيئة للغاية، لكنه توقف فجأة وتعثر وهو في طريقه للتسديد، لتذهب الكرة ضعيفة للحارس جيورجي مامارداشفيلي.
ووصف معلق المباراة الركلة بأنها "أسوأ ركلة جزاء رأيتها حتى الآن هذا الموسم، وربما الأسوأ على الإطلاق".
وواصل المذيع نقده اللاذع: "مسكين أنت يا بوديمير، يا لها من لحظة، ويا لها من ركلة جزاء فظيعة".
وعلقت الجماهير بشكل ساخر على الركلة المهدرة، فكتب أحدهم: "لقد استحق هذه النهاية، لأنه احتال للحصول على ركلة جزاء"، بينما كتب أحدهم: "ما هذا، ما الذي يريد أن يفعله؟".
السخرية من برناردو سيلفا
تعرض بيرناردو سيلفا بدوره لسخرية ونقد لاذع من جماهير مان سيتي بسبب تسديده ركلة الترجيح برعونة في أيدي أندريه لونين، وكانت سبباً رئيسياً في تجريد الفريق من اللقب القاري.
وكتب أحد المشجعين عبر موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي: "هذه أسوأ ركلة ترجيح شاهدتها في حياتي".
وبدا برناردو سيلفا كما لو كان يمرر الكرة إلى الأوكراني أندريه لونين حارس مرمى الريال.
الغريب أن سيلفا كان بطل رحلة تأهل مان سيتي لنهائي نسخة 2023 على حساب ريال مدريد بتسجيل هدفين في فوز 4-0 في الإياب.