كاتب يعتدي على أحد أنصار ترامب.. والسبب «القبعة الحمراء»
ألقت الشرطة في قرية باث، شمال نيويورك، القبض على الكاتب المحلي روبرت يوت، البالغ من العمر 60 عامًا، بتهمة الاعتداء من الدرجة الثانية على رجل بسبب ارتدائه قبعة تحمل شعار حملة ترامب 2024 داخل متجر توبس فريندلي، صباح يوم الجمعة الماضي.
ووفقًا للشرطة، قام يوت بمواجهة الرجل الذي كان يرتدي القبعة المؤيدة للرئيس السابق دونالد ترامب واعتدى عليه بضربات على فمه ورأسه، مما أسفر عن إصابات في فمه وكسر في أسنانه.
ووصفت شرطة باث الحادث بأنه "عمل عنف عشوائي" واحتجزت يوت بتهمتي الاعتداء والتخريب الجنائي، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
ويعتبر يوت مؤلفًا محليًا معروفًا، حيث كتب كتابين عن التاريخ العسكري.
ويأتي هذا الحادث في ظل توتر سياسي متزايد في الولايات المتحدة، حيث يتنافس ترامب مع كامالا هاريس على منصب الرئاسة.
ويبلغ عدد سكان قرية باث حوالي 5500 نسمة وتقع في مقاطعة ستوبين، التي يبلغ عدد الناخبين الجمهوريين المسجلين فيها ضعف عدد الناخبين الديمقراطيين، وفقًا لسجلات الولاية.
وتتنافس كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، والرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات 2024 الرئاسية بشكل حاد، حيث تقترب النتائج من التعادل في استطلاعات الرأي الوطنية.
وتؤثر قضايا مثل الاقتصاد، حقوق الإجهاض، والهجرة بشكل كبير على مواقف الناخبين. وقد حصدت كلتا الحملتين دعمًا واسعًا في الولايات المتأرجحة، مثل ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا، والتي ستلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز بالانتخابات.