سياسة
48 نائبا أمريكيا يطلبون استجواب أوباما بسبب "ياهو"
عشرات من النواب الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي يطلبون استجواب الرئيس باراك أوباما؛ بسبب فضيحة تجسس بريد "ياهو" الإلكتروني على عملائه بأوامر الاستخبارات الأمريكية.
طلبت مجموعة من 48 مشرعاً من الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، الجمعة، من إدارة الرئيس باراك أوباما تقديم إفادة أمام الكونجرس "في أسرع وقت ممكن" عن برنامج لشركة ياهو لفحص كل رسائل البريد الإلكتروني الوارد لمستخدميها في 2015 بطلب من الحكومة.
يأتي الطلب وسط تدقيق من جانب المدافعين عن الخصوصية وجماعات الحريات المدنية بشأن السلطة القانونية والطبيعة التقنية لبرنامج المراقبة الذي كشفت عنه رويترز الأسبوع الماضي. وجرى تثبيت برنامج مخصص للبحث في رسائل البريد الخاص بمئات الملايين من الحسابات بموجب أمر من محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية.
ووفقاً للرسالة التي كتبها النائب الجمهوري جاستن أماش من ولاية ميشيجان، والنائب الديمقراطي تيد ليو من ولاية كاليفورنيا: "بصفتنا مشرعين فإن مسؤوليتنا أن نحصل على معلومات دقيقة بشأن أنشطة الاستخبارات التي تنفذها الحكومة الاتحادية.. وبناءً عليه نطلب معلومات وإفادة في أسرع وقت ممكن لكل أعضاء الكونجرس لحسم هذه القضية التي أثارتها هذه التقارير".
وقالت مصادر إن المحققين بحثوا في الرسائل التي كانت تتضمن محتوى رقمياً مرتبطاً بدولة ترعى الإرهاب لكن طبيعة هذا المحتوى لا تزال غير واضحة.
وقال مسؤولون في الاستخبارات، إن ياهو عدلت النظم القائمة لمنع إرسال مواد إباحية خاصة بالأطفال عبر البريد الإلكتروني للشركة أو تصفية الرسائل الضارة غير المرغوبة.
وذكرت المصادر أن مجلسي الشيوخ والنواب حصلا على نسخة من الأمر عندما صدر العام الماضي لكن أعضاءً آخرين في الكونجرس عبروا عن القلق من نطاق فحص الرسائل.
وشكك بعض الخبراء القانونيين في مدى نطاق أمر المحكمة وما إذا كان ينتهك التعديل الرابع الذي يحمي من عمليات التفتيش المفرطة.
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xOTUg
جزيرة ام اند امز