قصة نجاح بلا حدود «ياني» من السباحة إلى الموسيقى العالمية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار اليوناني ياني كريسماليس، رائد موسيقى العصر الجديد، والذي تميزت مقطوعاته الموسيقية بطابعها الهادئ والمريح للأعصاب.
وُلد ياني في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1954، وهو ملحن وعازف أمريكي من أصل يوناني، اكتسب شعبية واسعة منذ الثمانينيات.
تفاصيل حياة الموسيقار ياني
ينتمي ياني إلى أسرة يونانية من طبقة متوسطة، وقد شجعه والده على العزف دون أن يفرض عليه هذا المسار، مما جعل ياني يستمتع بالموسيقى دون أن يتوقع أنها ستصبح مهنته وشغفه.
في مراهقته، انضم ياني إلى فريق السباحة الوطني اليوناني، وحطم الرقم القياسي للسباحة الحرة في عمر السابعة عشرة.
في سن الثامنة عشرة، انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بجامعة مينيسوتا، وتخرج في قسم علم النفس عام 1976، ولم يركز على الموسيقى إلا بعد التخرج.
متى بدأت مسيرة ياني الموسيقية؟
بدأ ياني بتقديم مقطوعات فردية من تأليفه، وكان أحد أعضاء فرقة روك، وعلى الرغم من عدم إتقانه للقراءة والتدوين الموسيقي، فقد أصدر ألبومه الأول عام 1984، وشارك في تأليف الموسيقى للأفلام والمسلسلات، وأصبح لاحقاً مواطناً أمريكياً.
مع منتصف الثمانينيات، تزايدت شعبيته، وبيعت ملايين النسخ من ألبومه Reflections of Passion الذي صدر عام 1990، وتوالى الطلب على ألبوماته عاماً بعد عام.
أبرز ألبومات ياني
حقق ألبومه At the Acropolis، الذي قاده المايسترو شهرزاد روحاني، مبيعات تجاوزت 7 ملايين نسخة حول العالم، وحصد أكثر من 30 جائزة، ليصبح من أكثر الأعمال الموسيقية المصورة مبيعاً.
وفي عام 2000، أصدر ياني ألبومه المسجل في الاستوديو بعنوان If I Could Tell You، وفي عام 2003 أصدر ألبوم عالم واحد.. شعب واحد الذي ضم موسيقى من ثقافات متعددة.
تُصنف أعمال ياني من بين الأكثر استماعاً على مستوى العالم، ويُعد من أكثر الموسيقيين مبيعاً، حيث حضر حفلاته أكثر من 200 مليون شخص حول العالم.