الروائي الجزائري ياسمينة خضرا يكشف سر اسمه المستعار
الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا يروي كواليس اسمه المستعار ولماذا اضطر إليه، وما علاقته بزوجته.. ماذا قال؟
يرى الروائي الجزائري ياسمينة خضرا أن الكتابة باللغة الفرنسية توفر له مساحة أكبر من الانتشار بين قراء العالم، فقد بلغ عدد قرائه حول العالم 10 ملايين قارئ بينهم 5 ملايين في فرنسا.
وأضاف "ياسمينة خضرا" في حوار لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أنه "يكتب بالفرنسية لأنها لغته بالتبني، ولا يشعر فيها بالغربة، فبالنسبة له، ليست اللغة تعبيراً عن الهوية، فهي أداة العمل للتعبير والوصول للجمهور".
وسرد الروائي محمد مولسهول، وهو الاسم الحقيقي للكاتب، كواليس اختياره اسم زوجته "ياسمينة خضرا" اسما مستعارا له في الكتاب، قائلا: "لم أحاول الاختباء إطلاقاً لكني كنت ضابطاً في الجيش أيام كانت بلادي عرضة لحرب شرسة، وكنت خاضعاً للجنة رقابة من طرف الجيش، ولكي أستمر في الكتابة كان علي أن أختار طريق السرية، استعملت اسم زوجتي (ياسمينة خضرا) كنوع من الاعتراف بالجميل للمرأة التي ساندتني وشجعتني في مشواري".
الروائي الجزائري الشهير له عدة روايات منها "الاعتداء" و"سنونوات كابل" و"سفارات إنذار بغداد" و"فضل الليل على النهار"، وترجمت رواياته إلى أكثر من 30 لغة بعضها اقتبس للسينما. كما حاز عدة جوائز، كالجائزة الكبرى "هانري غال" وجوائز أخرى كثيرة.
aXA6IDE4LjExOC4xNTEuMTEyIA== جزيرة ام اند امز