دولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والتعددية؛ إذ تضم 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وكفلت قوانينها العدل والاحترام والمساواة.
تُعَد دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادتها وشعبها مزيجا من التسامح والوئام والاحترام وقبول الآخر؛ فالتسامح من القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي الأصيل، والتي يستمدها من وسطية الدين الإسلامي الحنيف ومن العادات والتقاليد العربية النبيلة ومن حكمة وإرث زايد الخير.
ودولة الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان والتعددية الثقافية؛ حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وكفلت قوانينها للجميع العدل والاحترام والمساواة، وجرمت الكراهية والعصبية، وأسباب الفرقة والاختلاف.
واحتفلت الإمارات في عام 2019 بعام التسامح، لتكون محط أنظار العالم بأسره من خلال ما نتج عن هذا العام من مبادرات عالمية عززت مكانة الدولة عالميا لتكون أيقونة للتسامح والمحبة والأخوة الإنسانية والسلام والوئام.
أبرز هذه المبادرات كانت "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي جمعت الأزهر الشريف والفاتيكان في وثيقة عالمية على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون هذه الوثيقة رسالة سلام ومحبة وأخوة.
كما شهد عام 2019 تدشين العديد من المبادرات تجاوز عددها 1500 مبادرة، كان أبرزها وثيقة المليون متسامح وتعهد زايد للتسامح والمهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية والقمة العالمية للتسامح.