مدفعية الحوثي تقتل وتصيب 4 مدنيين بتعز اليمنية
قتل طفل يمني في عقده الأول وأصيب آخرون، السبت، في هجوم مدفعي شنته مليشيا الحوثي الانقلابية على حي سكني في مدينة تعز، جنوبي اليمن.
وتخضع مدينة تعز اليمينة لحصار مشدد منذ 6 سنوات من قبل المليشيا الحوثية الموالية لإيران، أفقد المدينة كل مظاهر الحياة الطبيعية.
وسقطت قذيفة مدفعية أطلقتها المليشيا من مواقع تمركزها شمالي مدينة تعز، على تجمع للمدنيين في حي "الروضة" المكتظ بالسكان شمالي المدينة المحاصرة.
وقال مصدر حقوقي لـ"العين الإخبارية" إن طفلا يدعى "محمد هزبر" (10 أعوام) قتل في الهجوم الحوثي، وأصيب شقيقه "ماهر" (9 أعوام) وطفل ثالث (13 عاما) بجروح بالغة الخطورة.
كما أصيب مسن يدعى أحمد عبدالله (60 عاما) في ذات الهجوم، والذي دائما ما تكرر في المدينة وتسبب بسقوط ضحايا غالبيتهم أطفال.
وتداول نشطاء صورا مؤثرة للضحايا، إذ يظهر طفل وهو يطبع قبلة وداع في جبين شقيقه الصغير وهو في تابوت الموت.
وندد مركز "تعز الحقوقي" بالجريمة، واعتبر الاستهداف جزءا من هجمات متعمدة ضد الأحياء السكنية المعلومة، لافتا إلى أن ذلك "جرائم حرب اعتاد الحوثيون على مهاجمته".
وأشار المركز الحقوقي في بيان، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إلى أن الهجوم المدفعي تم بتوقيت مقصود، حيث جرى إطلاق القذيفة في وقت اعتاد فيه الأطفال على التجمع واللعب بالحي المقابل لخطوط النار.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى القيام بدروه تجاه استمرار مسلسل القتل والحصار لمدينة تعز، ووقف تصعيد المليشيا الحوثية من قصفها للمنشآت والأعيان المدنية المختلفة في شتى المحافظات اليمنية.