القضاء اليمني: مليشيا الحوثي تستخدم الأطفال والنساء في تهريب المخدرات
السلطات أعلنت ضبط كميات جديدة كانت في طريقها إلى العاصمة المختطفة صنعاء.
كشف القضاء اليمني، الخميس، عن استخدام مليشيا الحوثي الإرهابية أطفالا ونساء في عمليات تهريب الحشيش المخدر بهدف التمويه على الأجهزة الأمنية بالطرقات، فيما أعلن الأمن ضبط كميات جديدة كانت في طريقها إلى العاصمة المختطفة صنعاء.
جاء ذلك خلال عملية إتلاف أكثر من 2 طن من الحشيش المخدر، كجزء من الكميات التي ضبطت خلال الأشهر القليلة الماضية بحضور رئيس الشعبة الجزائية المتخصصة بمحكمة مأرب القاضي محمد حميدان، ورئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي أحمد الحيدري، ووكيل النيابة القاضي مروان النسي، ووزارة الداخلية اللواء أحمد الموساي، ومدير الشرطة العميد عبدالملك المداني، وعدد من قيادات الأمن والقضاء اليمني.
وذكر وكيل النيابة الجزائية المتخصصة القاضي مروان النسي أن الكمية التي تم إتلافها هي مضبوطات 5 قضايا في عمليات تهريب الحشيش المخدر، متهم على ذمتها 6 أشخاص، بينهم طفلان أعمارهما لا تتجاوز 12 عاما و3 نساء، حسب وكالة "سبأ" الرسمية.
وبين أن عصابات الاتجار بالحشيش التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية استخدمت الأطفال والنساء بهدف التمويه على رجال الأمن في نقاط التفتيش الرابطة بين محافظتي صنعاء ومأرب.
ولفت إلى أن كميات حشيش أخرى سيتم إتلافها في الأيام المقبلة في أعقاب انتهاء التحقيقات مع المتهمين الذي جرى تسليمهم بواسطة الأجهزة الأمنية بعد ضبطها شحنات مختلفة، حاولت تهريبها مليشيا الحوثي إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأكد أن "المليشيا تستخدم تجارة الحشيش لتمويل مجهودها الحربي وكذا في عملية تخدير الأطفال للزج بهم في جبهاتها القتالية العبثية".
في غضون ذلك، أحبطت الأجهزة الأمنية في المحافظة ذاتها كميات جديدة من مادة الحشيش المخدر كانت في طريقها للمليشيا في العاصمة المختطفة صنعاء.
ونقل موقع وزارة الدفاع اليمنية، عن قائد نقطة تفتيش "نجد المجمعة" علي بن علي التام، قوله إنه "أحبط شحنتين مختلفتين فجر الخميس، إحداها شاحنة كانت تقل أكثر من 193 كيلو من الحشيش المخدر، وكان يقودها شخص حاول تمويه الشحنة بهدف عدم القدرة على كشفها".
وأضاف أن ساعات قليلة من العملية الأولى حتى تم ضبط سيارة أخرى تحمل على متنها "50 كيلو" من الممنوعات ذاها التي كانت في الطريق إلى الحوثيين.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي تنامت تجارة الممنوعات والأصناف المختلفة للحشيش المخدر في العاصمة صنعاء، وخلال عملية التهريب تعتمد المليشيا على نقل الكميات في سيارات مدنية، تضم في الغالب نساء وأطفالا من أجل التمويه على رجال الأمن في النقاط المنتشرة بين صنعاء ومأرب.