بـ7 ملفات.. حكومة اليمن تتحدى إرهاب الحوثي
أعلنت حكومة اليمن، الإثنين، استكمال برنامجها المؤلف من 7 أهداف بينها إنهاء الانقلاب الحوثي ومواجهة التنظيمات الإرهابية.
وعقد مجلس الوزراء اليمني برئاسة الدكتور معين عبدالملك، الإثنين ، اجتماعا استثنائيا وأقر إحالة مشروع البرنامج العام لحكومة الكفاءات السياسية التي شكلت وفقا لاتفاق الرياض إلى البرلمان للتصويت والموافقة عليه.
ويأتي إعلان استكمال مشروع البرنامج بمثابة رسالة تحدٍّ للانقلابيين بالتزامن مع مرور شهر على هجوم مطار عدن الدولي الذي شنته مليشيا الحوثي لاغتيال رئيس الحكومة وأعضائها وخلف نحو 135 قتيلا وجريحا من المسافرين والصحفيين وموظفي الصليب الأحمر الدولي.
وقال رئيس الحكومة اليمنية في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع في العاصمة المؤقتة عدن إن المشروع المقدم للبرلمان يتضمن 7 أهداف رئيسية وهناك أهداف فرعية وتحت كل هدف أولويات ملحة ستعمل عليها الحكومة.
والأهداف السبعة هي الملف الأمني والعسكري وفقا لاتفاق الرياض، والسياسات المالية والنقدية، الاقتصاد والاستثمار، البنية الأساسية والطاقة والبيئة، الإدارة العامة والحكم الرشيد، التنمية البشرية، والعلاقات الخارجية والتخطيط والإعلام.
وبحسب عبدالملك فإن الهدف الرئيس يتمثل في استكمال استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي وأن المشروع العام المقدم للبرلمان يعبر عن إرادة حكومته والتزامها وتصميمها على بدء مسار جديد ونوعي في العمل.
وطبقا لعبدالملك فتم" بالفعل العمل حسب البرنامج حتى يتم استكمال الإجراءات الدستورية لإقراره"، لافتا إلى أن حكومته ماضية نحو استكمال الملف الأمني والعسكري الرامية استعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي والتعامل الجاد مع أثاره الكارثية بالإضافة إلى مواجهة التنظيمات الإرهابية وتحقيق الأمن والاستقرار.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة تصويت لمنح الحكومة الثقة وإقرار برنامجها العام في الأيام المقبلة بإحدى المحافظات المحررة.
ويعد البرنامج بمثابة خطة تعافٍ على مدى عام والمدى الطويل في بلد يدمر الانقلابيين المدعومين من إيران مؤسساته منذ 6 سنوات.
وفيما انتقد عبدالملك منهجية تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة حول اليمن وتحفظ على الرد حول التقرير المقدم لمجلس الأمن، أكد أن "أحد تبعات حرب الانقلاب الحوثي نشوء شبكات مصالح استولت على مساحة عمل الدولة وأضعفت أداء مؤسساتها".
ودعا رئيس حكومة اليمن دول التحالف العربي وفي مقدمته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إلى تقديم الدعم العاجل لحكومته لمواجهة ما وصفه بـ "التعقيدات والأزمات المتراكمة".