اليمن: هجمات الحوثي البحرية "انقلاب" على "اتفاق ستوكهولم"

أكدت حكومة اليمن، في وقت متأخر، السبت، أن تصاعد الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي في البحر الأحمر تؤكد انقلابها الكامل على اتفاق ستوكهولم.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي تهدد الملاحة الدولية، والتحالف العربي بقيادة السعودية يتصدى لها.

وأوضحت حكومة اليمن أن مليشيا الحوثي وبدعم إيراني تتخذ من موانئ الحديدة ثلاث قواعد عسكرية للتخطيط والتحضير للهجمات الإرهابية ومنطلقا للزوارق المفخخة المسيرة عن بعد.

وتضم الحديدة، التي تشكل محور التدخل الإنساني للأمم المتحدة في اليمن، ميناء يحمل ذات الاسم ويعد شريان حياة لملايين اليمنيين، بالإضافة إلى ميناءي الصليف ورأس عيسى اللذين تحولا مؤخرا إلى نقطة انطلاق نشطة لهجمات حوثية بزوارق مسيرة.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن تصاعد الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، والتي تصدى لها وأفشلها تحالف دعم الشرعية، يؤكد من جديد الخطر الكبير الذي ما زالت تمثله المليشيا على أمن وسلامة السفن التجارية وحركة الملاحة البحرية في واحد من أهم الممرات الدولية.

‏واعتبر المسؤول اليمني اتخاذ مليشيا الحوثي موانئ الحديدة قواعد للتخطيط والتحضير للهجمات الارهابية يؤكد انقلابها الكامل على اتفاق ستوكهولم، واستغلاله لتنفيذ أجندة النظام الإيراني وسياساته لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية. 

ودعا الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي لإدانة هذه الهجمات، واتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الأعمال الإرهابية.

وأشار إلى أن هجمات مليشيا الحوثي لا تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة فحسب، وإنما الأمن والسلم الدوليين ومصالح العالم أجمع.

وكثفت مليشيا الحوثي الأيام الماضية هجماتها الإرهابية في البحر الأحمر عبر الزوارق والألغام البحرية، فضلا عن هجمات جوية بالطائرات بدون طيار وبرية على محاور القتال ضمن تصعيد واسع النطاق لابتزاز المجتمع الدولي وفرض أجندة النظام الإيراني.