هادي بقمة تونس: قرار "عاصفة الحزم" من أجل صور التضامن العربي

الرئيس هادي أكد أمام القمة العربية في تونس، أن حجم الكارثة التي حلت بالمنطقة نتيجة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران يفوق كل وصف.

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الأحد، أن الغدر ونقض العهود دأب الحوثيين وطباع متجذرة لدى المليشيا الانقلابية، مستبعدا تنفيذهم اتفاق استوكهولم.

وأوضح هادي، في كلمته التي ألقاها في القمة العربية بتونس، أن حجم الكارثة التي حلت باليمن والمنطقة نتيجة انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من قبل النظام الإرهابي الحاكم في إيران يفوق كل وصف، مشيرا إلى أن المأساة طالت كل مدينة وحارة ومنزل في البلاد.

• خفر السواحل اليمنية: جاهزون لاستلام موانئ الحديدة
• هادي يطالب قمة العرب وأوروبا بالوقوف ضد أطماع إيران في اليمن

ولفت الرئيس اليمني إلى أن الحرب التي تسببت فيها هذه المليشيا الإرهابية فاقمت المشاكل الاقتصادية والإنسانية والأمنية.

وبين أن أعمال هذه القمة توافق تاريخا مهما سيظل خالدا في ذاكرة اليمنيين جميعا، وشاهدا حيا على واحدة من أجل صور التضامن العربي، والمتمثلة في قرار "عاصفة الحزم" التي انطلقت في الـ26 من مارس عام 2015 بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشاركة 10 دول عربية، لدعم السلطة الشرعية والشعب اليمني في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الطائفية الإرهابية.

وتابع هادي: "لقد هب الأشقاء العرب لنجدة إخوانهم اليمنيين، وتقديم كل ما يلزم من الدعم لمساعدتنا من أجل إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة على كامل تراب اليمن".

وجدد حرصه على عدم رفض السلام أبدا، مشيرا إلى الجهود التي بذلت من أجل إحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، والدخول في مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة.

واستدرك قائلا: "لكن مليشيا الحوثي بتحريض إيراني كانت تتعمد في كل مرة إفشال هذه المشاورات وإفراغها من محتواها من خلال رفضها تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وآخر ذلك اتفاق السويد".

وأردف الرئيس اليمني: "ليس في هذا التهرب أي جديد فلقد كنا نعلم منذ البدء أن هذه المليشيا لن تنفذ أي شيء مما تم الاتفاق عليه، فالغدر ونقض العهود والاتفاقات طباع متجذرة فيها، وتجاربنا معها مريرة في هذا الشأن ويعرفها القاصي والداني".

وانطلقت أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ30 بتونس، اليوم الأحد، بمشاركة 12 زعيما عربيا، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي ترأست بلاده القمة السابقة.

ويتضمن جدول أعمال القمة أيضا العديد من الملفات المهمة التي تحتاج إلى رؤية عربية موحدة من أجل الوصول إلى حلول للأزمات الراهنة، حيث يوجد نحو 20 مشروعا.

aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg

جزيرة ام اند امز