انطلاق أعمال القمة العربية بتونس.. والقدس والجولان على رأس الأجندة

قضايا فلسطين وسوريا واليمن وليبيا والتدخلات الإيرانية والتركية بالمنطقة تتصدر ملفات القمة العربية الـ30 بتونس، بحضور 12 زعيما عربيا.

انطلقت أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ30 بتونس، اليوم الأحد، بمشاركة 12 زعيما عربيا، يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي ترأست بلاده القمة السابقة.

وتتصدر قضايا القدس والجولان والتدخلات الإيرانية في المنطقة أجندة القمة العربية التي تلتئم عقب أيام من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بتبعية الجولان السورية المحتلة لإسرائيل.

• القمة العربية بتونس: لا تطبيع وسنحاصر إسرائيل بالقانون الدولي
• اجتماع رباعي لبحث الأزمة الليبية على هامش القمة العربية

وأكد المتحدث باسم القمة العربية محمود الخميري، في تصريحات سابقة، أن الدول المشاركة ستعلن التزامها بالسلام في الشرق الأوسط، وستحاصر إسرائيل بالقانون الدولي، ولن يكون هناك أي تطبيع.

كما تناقش القمة مستجدات القضية السورية والتدخل الإيراني في اليمن والتسوية في ليبيا، بالإضافة للتنسيق العربي المشترك في مكافحة الإرهاب وتعزيز أمن المنطقة.

والتئم، الخميس، على هامش القمة الاجتماع الرباعي لبحث الأزمة الليبية بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، ومفوضة الأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ومفوض الاتحاد الأفريقي ومبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، بحضور رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السرّاج.

وانطلقت الأعمال التحضيرية للقمة، الخميس، باجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية في تونس العاصمة على المستوى الوزاري.

وهدف الاجتماع إلى اعتماد مشروعات القرارات الاقتصادية والاجتماعية للقمة العربية، ورفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الذي عقد في اليوم التالي، الجمعة.

ويتضمن جدول أعمال القمة أيضا العديد من الملفات المهمة التي تحتاج إلى رؤية عربية موحدة من أجل الوصول إلى حلول للأزمات الراهنة، حيث يوجد نحو 20 مشروعا.