ألوية العمالقة تحقق تقدما جديدا في مديرية الدريهمي اليمنية
طلائع من قوات "العمالقة" بدأت بالتوغل عبر المدخل الشمالي الغربي للمدينة وسط معارك شرسة ما زالت مستمرة.
نفذت قوات ألوية العمالقة اليمنية، السبت، عملية عسكرية هجومية ومباغتة، باتجاه أحياء مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة غربي البلاد.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية لـ"العين الإخبارية" أن طلائع من قوات "العمالقة" بدأت بالتوغل عبر المدخل الشمالي الغربي للمدينة في وقت مبكر من اليوم السبت، وسط معارك شرسة ما زالت مستمرة حتى اللحظة.
وقال المصدر إن المعارك تدور في هذه الأثناء بمحيط "المجمع الحكومي" للمدينة، فيما تواصل وحدات من القوات اليمنية المشتركة، تمشيط الأحياء الشمالية من قناصة المليشيا التي تتمترس في المنازل.
وفي غضون ذلك تواصل قوات ألوية العمالقة الزحف باتجاه طريق إمداد المليشيا الحوثية نحو الدريهمي، حيث حققت اختراقا ناجحا باتجاه منطقة "كيلو 16" وباتت تقترب من منطقة "كيلو 20" لمنع عناصر المليشيا من التوافد من المدخل الشرقي إلى الأحياء السكنية.
وتأتي التطورات العسكرية في ظل نداءات بمكبرات الصوت، تطلقها القوات اليمنية المشتركة للأهالي بترك المنازل التي تتمركز فيها المليشيا، فيما منع الحوثيون عشرات الأسر من الخروج في وقت تواصل فيه تحصنها بين الأحياء الآهلة بالسكان وتتخذ المدنيين دروعا بشرية.
وبدأت القوات اليمنية المشتركة، الأربعاء، عملية عسكرية لتحرير مركز مديرية الدريهمي، بهدف تأمين القوات المتقدمة نحو مدينة وميناء الحديدة، حققت خلالها "ألوية العمالقة" بإسناد من طائرات الأباتشي للتحالف العربي، تحرير عدد من المواقع، وسط قتلى وجرحى في صفوف المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وكان الناطق باسم ألوية العمالقة وضاح الدبيش، قال في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، إن عملية تحرير مديرية الدريهمي من مليشيا الانقلاب بدأت فعليا، إثر هجوم واسع لقوات العمالقة والمقاومة اليمنية المشتركة، الأربعاء، نحو مركز المديرية التي تعد مفتاحا لعملية تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي.
وأضاف: "حققت (العمالقة) بمشاركة من القوات المشتركة تقدما في أطراف مركز المديرية، وحررت المنتزه السياحي وعدة قرى ومزارع كانت المليشيا الحوثية الإرهابية حولتها إلى ثكنات عسكرية لمنع تقدم القوات".
وأشار ناطق العمالقة إلى أن عناصر مليشيا الحوثي زرعت مئات الألغام والعبوات الناسفة داخل أحياء وأزقة مدينة الدريهمي، كما تمترست داخل العديد من المنازل السكنية، واستخدمت المواطنين دروعا بشرية.