طفل يفضح أكاذيب الحوثي.. هكذا يخدعون الصغار للقتال بصفوفهم
طفل يمني يعول أسرته بأموال يكسبها من القتال في صفوف المليشيات الإرهابية.
على الخطوط الأمامية في ساحات اليمن وقف الطفل محمد برارة في صفوف مليشيات الحوثيين الإرهابية، يصوب سلاحه باتجاه "العدو"، وفي دروبها الوعرة ظل يلاحق أشباح الجيش الإسرائيلي بعد أن أقنعوه أنه يقاتل دفاعا عن وطنه ضد إسرائيل وأمريكا.
فبراءة الطفولة لم تسلم من يد الإرهاب الغاشمة التي كانت وما زالت تغتالها بوحشية وتحت ستار من الأكاذيب، حتى أصبح مشهد الطفل الذي يحمل سلاحاً مألوفاً في المناطق التي يسطر عليها الحوثيون.
وأصبح تجنيد الأطفال سياسة معلنة تنتهجها المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران في كل الساحات العربية التي تحل بها غير عابئة بحقوقهم في التعليم أو الحياة الكريمة.
محمد برارة طفل يمني من محافظة ذمار جنّدته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران؛ وظل يقاتل معهم لمدة شهرين، بحسب ما قاله الطفل في لقاء معه نشره وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني".
الطفل أقرَّ في الفيديو بأن مليشيا الحوثي الانقلابية استطاعت إقناعه بأنه يقاتل أمريكا وإسرائيل من أجل بلاده، أشار أيضا إلى أن والده توفى وأنه من يعول والدته وإخوته بالمال الذي يكسبه من قتاله مع المليشيا الإرهابية.
وكشفت منظمات دولية، في وقت سابق، عن جرائم مليشيات الحوثي في حق الأطفال خلال الفترة الأخيرة، بعد أن أكدت تجنيد المليشيا مئات الأطفال للقتال في صفوفهم.
ويعاني الأطفال في المناطق التي تسيطر عيها مليشيا الحوثي من تراجع كبير في المستوى التعليمي بسبب إغلاق المدارس وحرمان المعلمين من رواتبهم.