أطفال اليمن وقود حرب الحوثي
الحكومة اليمنية حذرت من أن الانقلابيين من جماعة الحوثي وصالح، يزجون بالأطفال في الحروب.
قالت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء، إن الانقلابيين من جماعة الحوثي وصالح، يزجون بالأطفال في الحروب، ما أسفر عن مآس ضخمة وقتل الآلاف منهم وحرمانهم من التعليم وحق الحياة.
وذكر وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر، أنه التقى اليوم في باريس بالسيدة ليلى زروقي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة، وبحث معها الوضع في اليمن.
وأشار المخلافي إلى أنه وضع زروقي، في صورة الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي في حق الأطفال وما تقوم به من زجهم في الحرب واختطافهم وإجبارهم على القتال.
وقال المخلافي: "استخدام الأطفال في الحرب هو القاعدة في عمل جماعة الحوثي منذ حروب صعدة وحتى الآن، ويجب الوقف الفوري لتجنيد الأطفال ومعاقبة المسؤولين عن ذلك".
ولفت الوزير اليمني، إلى أن المسئولة الأممية أثنت على تعاون الحكومة اليمنية الذي سبق الحرب وما نفذته من برامج في مواجهة تجنيد الأطفال وتوقيعها على الاتفاقات الخاصة بالأطفال.
ومنذ بدء الحرب، يستخدم الحوثيون الأطفال كوقود للحرب، حيث يزجون بهم في المعارك، كما يقومون باستخدامهم في نقل التموينات الغذائية لمناطق الاشتباكات.
وفي مظاهرات الجماعة، يحشد الانقلابيون مئات الأطفال إليها ويقومون بتلقينهم شعارات عدائية تحض على الكراهية، وتغرس فيه ثقافة القتل والدم، كما حصل في آخر مسيرة شهدتها صنعاء، اليومين الماضيين، والتي ظهر فيها الأطفال وهم يحملون الكلاشنكوف والسلاح الأبيض ويرددون شعارات الموت.