قيود الحوثيين تهدد 7 ملايين يمني بالمجاعة

منظمة الأمم المتحدة تحذر من اقتراب 7 ملايين يمني من المجاعة، مع القيود المفروضة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الانقلابيين.

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن 7 ملايين يمني أقرب إلى المجاعة من أي وقت مضى، وهم بين 17 مليونا غير قادرين على إطعام أنفسهم، مشيرة إلى "القيود المتزايدة" في ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثيين الانقلابية.

وأبدى منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي مكجولدريك، تخوفا كبيرا من تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في ظل "القيود المتزايدة على دخول السلع المنقذة للارواح، بما في ذلك المواد الغذائية الرئيسية، إلى ميناء الحديدة" الخاضع لسيطرة الانقلابيين.

وأوضح المسؤول الأممي، في البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، أن "اكثر من 17 مليون شخص غير قادرين حاليا على إطعام أنفسهم بشكل كاف وأصبحوا مجبرين بشكل متكرر على اختصار الوجبات الغذائية الضرورية، وقد أصبحت النساء والفتيات آخر من يتناول الطعام" وبكميات أقل من البقية.

ومن جهة أخرى، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، أن 462 ألف طفل يمني يعانون من سوء تغذية حاد.

وفي 10 فبراير/شباط الجاري، حذرت دراسة أجرتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف، من أن 17,1 مليون يمني من أصل 27,4 مليون، يجدون صعوبة في تأمين الغذاء.

ومن أصل هذا العدد، يحتاج 7,3 مليون إلى مساعدة غذائية عاجلة، بزيادة 3 ملايين على صيف 2016.