سيول اليمن.. 600 ألف شخص في دائرة الخطر
كشفت الأمم المتحدة، الأحد، عن تضرر أكثر من 16 ألف أسرة في عديد المحافظات اليمنية إثر السيول والفيضانات التي ضربت هذا البلد الآسيوي.
وكان اليمن شهد موسم أمطار مبكرة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي ما تسبب بدرجة متفاوتة من الأضرار لدى الأسر اليمنية والمنازل والبنية التحتية.
وبحسب تقرير حديث لمكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن (أوتشا) طالعته "العين الإخبارية"، فإن نحو 16,435 أسرة تضررت بفعل موسم الأمطار منذ منتصف مارس/ آذار حتى 16 أبريل/ نيسان الجاري.
ومن أعلى ثلاث محافظات شهدت أضرارًا كبيرة كانت محافظة مأرب الأشد تضررًا، مع وجود 7,972 أسرة متضررة، تتبعها حجة (2,228 أسرة)، ثم عمران (1,454 أسرة)، وفقا للتقرير.
وذكر التقرير أن 1,260 أسرة (8,820 شخصا) تلقت مساعدات الاستجابة الطارئة في غضون 72 ساعة من خلال آلية الاستجابة السريعة من جهات العمل الإنساني التابع للأمم المتحدة.
وتسبب أول هطول للأمطار في العام بأضرار على الأسر النازحة خصوصا التي تتسم بأوضاع معيشية غير مستقرة جعلتها أكثر عرضة لآثار الكوارث الطبيعية.
وأفاد شركاء العمل الإنساني بأن السيول في بعض مواقع النازحين جرفت مآوي وممتلكات الأسر النازحة، بما في ذلك المواد الأساسية، ومخزون المواد الغذائية، وخزانات المياه، مما يؤدي إلى نزوحهم مرة أخرى.
وتوقعت الأمم المتحدة أن يتعرض نحو 603,000 شخص في 112 مديرية هذا العام بشدة لمخاطر السيول في اليمن، مشيرة إلى أن قدوم موسم الأمطار في اليمن، الذي بدأ في منتصف شهر مارس/ آذار تسبب بدرجات متفاوتة من الأضرار على المساكن الإيوائية، ودمر تمامًا بعض المنازل.
وكانت الأمطار الموسمية أدت إلى تضرر أكثر من 13 ألفاً من سكان المخيمات في محافظة مأرب وفقا للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة للحكومة اليمنية.
ووجهت الحكومة اليمنية نداء لمزيد من المساعدات الأممية فيما دعا ناشطون منظمات دولية لتوفير الرعاية للأسر المتضررة، ومعالجة الأضرار الناتجة، وإصلاح مجاري السيول.