تحركات دبلوماسية يمنية لفضح ادعاءات الحوثي.. طبيعتها العدوانية تهدد السلام
تحركات يمنية دبلوماسية زادت وتيرتها الفترة الأخيرة، لإيضاح الحقائق وكشف ادعاءات مليشيات الحوثي، التي تحاول تزييف الواقع بآلتها الدعائية.
تلك التحركات كان يقودها رئيس الدبلوماسية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في مساعي بلاده للتفتيش عن شريك يؤمن بالسلام، لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته.
وفي هذا الإطار، عقد وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك يوم السبت لقاءين منفصلين مع سفير فرنسا لدى اليمن جان ماري صافا، والقائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، لبحث تطورات الأزمة اليمنية والجهود الدولية لإحلال السلام.
استعادة الأمن
وفي لقائه مع السفير الفرنسي، قال بن مبارك إن مجلس القيادة الرئاسي يسعى لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، إلا أن حقيقة عدم وجود شريك يؤمن بالسلام، يجهض كافة الجهود التي تبذل لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته.
وأشار الدبلوماسي اليمني، إلى ما وصفه بـ"الطبيعة العدوانية" لمليشيات الحوثي وتهديدها للأمن والسلم في اليمن والمنطقة عموما، مؤكدًا "وجود مؤشرات قوية على إدراك المجتمع الدولي لذلك ولبطلان الدعاية الحوثية".
من جانبه قال السفير الفرنسي إن باريس تقف مع الشرعية في اليمن، مؤكدًا استمرارها في المساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام، ودعم وحدة وأمن واستقرار اليمن.
حرب اقتصادية
وفي اللقاء الثاني مع الدبلوماسي الروسي، قال وزير الخارجية إن مليشيات الحوثي ترفض وتعرقل جهود إحلال السلام في اليمن وغير جاده في تنفيذ استحقاقاته، لافتا إلى عدم اكتراث المليشيات بالوضع الإنساني في اليمن والعمل على مفاقمته من خلال الحرب الاقتصادية التي تشنها على الشعب اليمني.
وحمّل بن مبارك مليشيات الحوثي مسؤولية استمرار عرقلة معالجة قضية خزان النفط المتهالك صافر، لافتا إلى أن هذه القضية تعتبر قضية بيئية وعلى العالم ألا يتسامح مع تعمّد المليشيات إبقاء الخزان كتهديد بيئي وإنساني واقتصادي.
من جانبه جدد السفير الروسي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها باليمن، مشيرًا إلى أن روسيا ستستمر في بذل كل ما هو ممكن للمساعدة في تحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA= جزيرة ام اند امز