لغم بحري حوثي يقتل صيادَيْن بالحديدة اليمنية
صيادان يمنيان قُتلا إثر انفجار لغم بحري زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن.
قُتل صيادان يمنيان، مساء الأحد، إثر انفجار لغم بحري زرعته مليشيا الحوثي الإرهابية في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن.
وقال مصدر حقوقي لـ"العين الإخبارية"، إن مدنييْن من عائلة واحدة كانا على متن قارب بحري لصيد الأسماك، قبيل انفجار لغم بحري زرعه الحوثيون على بُعد 3 أميال من السواحل الغربية لمديرية المنيرة شمال الحديدة.
وأكد المصدر أن عبدالجليل ناصر، ثلاثيني العمر، وشقيقه نصر شبم أقل من 18 عاما، قتلا بانفجار اللغم البحري الذي زرعته مليشيا الحوثي بالقرب من ساحل بلدة "الهارونية" وميناء ابن عباس للإنزال السمكي بالمنيرة.
وزرعت مليشيا الحوثي الإرهابية آلاف الألغام البحرية في مياه البحر الأحمر، أخطرها تلك القريبة من سواحل الحديدة التي راح ضحيتها العشرات من الصيادين اليمنيين، كما أنها تعد كارثة بحرية تهدد السفن التجارية في خطوط الملاحة الدولية.
في غضون ذلك، قالت القوات اليمنية المشتركة في بيان صحفي، إن مليشيا الحوثي الإرهابية واصلت خروقاتها ضد المدنيين في بالحديدة، عقب قصف مدفعي مكثف استهدف "مستشفى 22 مايو" والأحياء السكنية في مدينة التحيتا جنوبي المحافظة.
كما ذكر البيان أن الفرق الهندسة عثرت على معمل لصناعة المتفجرات البدائية وتمويه الألغام تابع لمليشيا الحوثي داخل مسجد قيد الإنشاء في الأحياء الشرقية للمدينة.
يأتي ذلك في ظل حالة هلع وخوف جراء استحداثات عسكرية للحوثيين شمال وشمال شرق وجنوب المدينة من خلال حفر عدد من الخنادق ونصب المدفعية الثقيلة التي تطلق باستمرار تجاه مواقع القوات اليمنية المشتركة من وسط الأحياء.
وقال سكان محليون لـ"العين الإخبارية" إن المليشيا استحدثت موقعين لمدفعية الهاون في "حي 22 مايو" المقابل لمؤسسة الكهرباء. كما أغلقت بالسواتر الترابية بالقرب من "رد سي مول" التجاري "شارع الـ30" شمال شرق المدينة في تصاعد مخيف للخروقات الحوثية وصمت أممي لإدانات انتهاكاتهم بحق المدنيين.