بالصور.. "خنادق" الحوثي تتهاوى أمام "العمالقة" في الحديدة
مصدر حقوقي كشف لـ"العين الإخبارية" عن أن مليشيا الحوثي تعكف منذ انهيار تحصيناتها في الحديدة على حفر خنادق جديدة في محيط المنفذ الشمالي.
عجزت مليشيا الحوثي الانقلابية عن التصدي لتقدم القوات اليمنية المشتركة صوب مدينة الحديدة، ومع تهاوي تحصيناتها الدفاعية والاستنزاف غير المسبوق في صفوف عناصرها، لجأت المليشيا الإرهابية إلى تفخيخ مداخل المدينة الساحلية بعشرات الخنادق الملغومة، التي سقطت في أيدي قوات الشرعية.
وكشف مصدر حقوقي لـ"العين الإخبارية" عن أن مليشيا الحوثي تعكف منذ انهيار تحصيناتها جنوب وشرق وشمال شرق المدينة على حفر خنادق جديدة في محيط المنفذ الشمالي بعدما باتت قوات "ألوية العمالقة" على بُعد 2 كيلومتر من السيطرة الكلية على آخر منافذ إمدادها إلى المدينة.
ولفت إلى أن الخنادق الحوثية الجديدة تمتد من مفرق "الصليف" شمالا إلى قبل النقطة "الشام" الرسمية الواقعة جوار مطاحن البحر الأحمر شمال المدينة.
وتعتمد المليشيا على أساليب تقليدية للحد من آثار الضربات الجوية، منها شبكات أنفاق "الهاون" المموهة والخنادق عالية التحصين المكونة من الخطوط المتعرجة، للحد من إصابات انتشار شظايا المتفجرات.
وطبقا لتقارير دولية فتستعين المليشيا بـ"المناطق الخضراء" من الوديان والمزارع لبناء الملاجئ المحصنة تحت الأشجار.. ويتم استخدام المباني كمراكز قيادة ومخابئ للأسلحة، منها الجسور والمستشفيات والمدارس، الواقعة على قائمة الأهداف المحظورة.
وذكر مصدر بالساحل الغربي لـ"العين الإخبارية" أن مليشيا الحوثي لجأت إلى تدعيم خنادقها بمحيط مدينة الحديدة بالحجارة إثر انهيار التربة الرملية، كما تستخدم "الحاويات" المفخخة في أنفاق تمتد لنحو 500 متر وعمق يصل إلى 5 أمتار.
وقال المصدر إن المليشيا شيّدت تحصينات معقدة في "الدفاع الجوي" جنوبا إلى شارع "الخمسين" شرقا حتى الشرق الشمالي، حيث تقع مدينة "الصالح"، امتدادا إلى محيط "كيلو 16" قبل التقهقر إلى وسط المدنيين كدروع بشرية.
وجاء ذلك في أعقاب توغل القوات اليمنية المشتركة في عملية التفاف يصل قطرها في محيط المدينة إلى قرابة 10 كيلومترات في مساحة تمثل 70% من نسبتها خالية من السكان، إذ باتت ثلث المسافة من آخر نفس لإمداد المليشيا شمال المدينة أمام نيران "العمالقة".
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjM5IA==
جزيرة ام اند امز