حريب اليمنية تحتفي بـ"العمالقة".. إنهاء احتلال الحوثي
بدأت ألوية العمالقة الجنوبية في تطبيع الحياة بمدينة حريب اليمنية وذلك بعد يوم من تحريرها وطرد مليشيات الحوثي ضمن عملية "حرية اليمن السعيد".
وتنفس أهالي حريب في محافظة مأرب (شرق) الحرية بعيد 5 شهور من سطوة جرائم مليشيات الحوثي، حيث خرجوا للاحتفاء بقوات العمالقة والترحيب بهم لدورهم التاريخي في إنهاء جبروت الانقلابيين المدعومين إيرانيا.
وشارك مواطنون بالكتابة بالطلاء على جدران المدينة بعبارات"حريب ترحب بضيوفها ألوية العمالقة" فيما طمس آخرون شعارات مليشيات الحوثي الطائفية وألصقوا عليها شعارات العمالقة رمزية للنصر الكاسح.
وأعرب الأهالي عن تقديرهم لألوية العمالقة الجنوبية حيال تحقيق انتصار تحرير مدينة حريب من قبضة المليشيات الحوثية،كما ثمنوا الدور المحوري لدول تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية.
وأشار أهالي حريب إلى أن تحرير العمالقة لمدينتهم أزاح عنهم كاهل مليشيات الحوثي التي حرمتهم من الكثير من الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء والماء والغاز وغيرها.
وقال مواطن بلهجة مأربية في مقطع مصور تابعته "العين الإخبارية" "نرحب بقوات العمالقة الجنوبية في مدينة حريب وأهلا وسهلا والله، لقد أخرجتونا من ظلم الحوثي إلى نور التحرير".
وأشار المواطن اليمني المنحدر من قبيلة آل عقيل اليمنية إلى تدمير مليشيات الحوثي كل مناحي الحياة في حريب بما فيه قطع الكهرباء والمياه والغاز المنزلي.
وأضاف "لقد انتظرنا طويلا لحظة الخلاص التاريخية هذه وكنا مؤملين كثيرا بقوات العمالقة لتحررنا من جبروت الحوثي".
وقال آخر :"سيطرت قوات العمالقة على مديرية حريب فيما فرت مليشيات الحوثي هاربة بعد انهيار دفاعاتها القتالية وتحصنها أوساط المدنيين".
وألوية العمالقة وجهت تحذيرات ونصائح للمواطنين بعدم الخروج من منازلهم حتى تطهير الأحياء من الألغام والعبوات الناسفة وردم الخنادق التي تركتها مليشيات الحوثي وكذا ما خلفه الانقلابيون من عديد المنازل المفخخة التي تحتاج لتدخل فرق هندسية مختصة.
وثمنت العمالقة تعاون أهالي حريب مع قواتها لكشف الأماكن والمساكن المفخخة والتي عمدت مليشيات الحوثي لتركها لتكون مصائد جماعية بمن فيهم المدنيون.
والإثنين، أعلنت ألوية العمالقة باليمن عن تطهير كامل مدينة حريب وتكبيد مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا خسائر فادحة وذلك بدعما جويا مكثف من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وحريب هي أولى مديريات مأرب التي تحررها العمالقة منذ انطلاق عملية "حرية اليمن السعيد" في 11 يناير الجاري، في دلالة هامة لتغير موازين القوى بمعركة مأرب، حيث أهم معقل للحكومة المعترف بها شمال اليمن.