هجوم صاروخي يستهدف سفينة تجارية قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية
وسط تحذيرات دولية من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، تواصل مليشيات الحوثي التصعيد في البحر الأحمر وتهديد ممر الملاحة الدولي.
وينذر التصعيد الحوثي ضد السفن التجارية والنفطية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، بكارثة إنسانية وشيكة.
وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الأحد، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم، قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية في البحر الأحمر.
وقالت الهيئة، في بيان طالعته «العين الإخبارية»، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 25 ميلا بحريا جنوب غرب المخا الواقعة على سواحل اليمن الغربية، انفجر صاروخ بالقرب من السفينة.
وأشارت الهيئة إلى أنه لم ترد أنباء عن اندلاع حرائق أو وقوع إصابات بين طاقم وأفراد السفينة، موضحة أن السفينة تواصل إبحارها إلى ميناء الرسو التالي.
ولم تعلن هيئة عمليات التجارة البحرية المزيد من المعلومات حول السفن التي تعرضت للهجوم، لكنها نصحت السفن بالمرور بحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أعلنت في 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عن تعرض سفينة تجارية لهجوم، قبالة سواحل الحديدة اليمنية في البحر الأحمر.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها عن استهداف 3 سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مخلفة أضرارا بالغة في تلك السفن.
وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية، فيما تشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الأول الماضي ضربات في اليمن ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية، بحجة إسناد غزة ووقف الحرب الإسرائيلية في القطاع.