"إفلاس الحوثي".. المليشيا تنهب أموال الزكاة لتمويل الحرب
في ظل أوضاع اقتصادية متردية فرضها الانقلاب وانعدام شبه تام لمصادر الدخل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
في إطار مساعيها لنهب السكان في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وتمويل حروبها ضد اليمنيين، تتجه مليشيا الحوثي الإيرانية، للاستيلاء على أموال الزكاة، وذلك بفرضها إجبارياً على الشعب اليمني.
وقبيل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، أصدر الرجل الثاني في المليشيا الانقلابية، مهدي المشاط، الإثنين، قراراً قضى بإنشاء ما أطلق عليها "الهيئة العامة للزكاة".
وقالت وسائل إعلام حوثية إن رئيس ما يسمى المجلس السياسي، والرجل المنبوذ في الجماعة، مهدي المشاط، أصدر قراراً يتضمن إنشاء الهيئة الخاصة بالزكاة وأهدافها وصلاحياتها، دون الكشف عن ملامح القانون الحوثي الجديد.
وتسعى المليشيا جاهدة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم، الاستحواذ على الزكاة، وأدرجت تعديلات كبيرة في قانون الزكاة، يفرض ما تطلق عليه الجماعة بـ"الخُمس"، على جميع الأموال المملوكة للموطنين أو الثروات الطبيعية للقائد المليشيا عبدالملك الحوثي وعصابته المسلحة لكن تلك التعديلات ما زالت في مجلس النواب ولم ترَ النور بعد.
واستباقاً لأي اعتراض تجاه ما سيتم مناقشته من تعديلات قانونية وقرارات، فرض المشاط، عم زعيم الانقلاب، المدعوم إيرانياً، عبدالكريم أمير الدين الحوثي وعشرات آخرين من المليشيا في مجلس الشورى الذي يعد الغرفة الثانية للتشريع، وذلك من أجل السيطرة على المجلس، ويتوقع مراقبون تعيين الحوثي رئيساً لمجلس الشورى قريباً.
ويأتي فرض المليشيا قانوناً جديداً يبتز اليمنيين في ظل ظروف اقتصادية متردية وانعدام مصادر الدخل منذ أكثر من 3 سنوات على الانقلاب.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDIg
جزيرة ام اند امز