ثالث هجوم بأسبوعين.. الإرهاب الحوثي يغتال أطفال اليمن

قُتل طفل وأصيب 4 آخرون، الأربعاء، جراء قصف مدفعي شنته مليشيا الحوثي الإرهابية على أحياء سكنية في مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن.

وقال مصدر حقوقي لـ"العين الإخبارية"، إن الطفل "هشام شائف شرف"، وهو في التاسعة من العمر، فارق الحياة، مساء الأربعاء، متأثرا بجراحه جراء قذيفة حوثية سقطت على "حي جامع الخير" شرقي المدينة.

• بأكاذيب ضد عبد الملك.. "إخوان اليمن" يتآمرون ضد اتفاق الرياض
• "إخوان اليمن".. مخطط إرهابي لتفجير صراعات بشبوة ولحج

وأشار المصدر، إلى أن القصف الحوثي كان قد أسفر عن إصابة 5 أطفال، منهم 3 أشقاء، وفيما توفي أحدهم بمستشفى الثورة العام الحكومي، لا يزال 4 آخرين يتلقون العلاج.

وكانت القذيفة الحوثية قد أصابت الأطفال الخمسة أثناء عودتهم من المدرسة، نهار الأربعاء، وفقا لمصدر محلي.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، مساء الأربعاء، أن مدينة تعز، تعرضت لقصف أرضي طال مناطق مدنية وسكانية، لافتة إلى أنها قامت بمعالجة 3 أطفال دون سن العاشرة، في مستشفى الثورة المدعوم منها.

وفيما أشارت إلى أن من بين الضحايا الأطفال، طفلة عمرها 6 أعوام، أكدت أطباء بلا حدود، في تغريدة على "تويتر"، أن "عدد الجرحى جراء القصف الحوثي، قد يكون أكبر من ذلك".

ودعت المنظمة، المليشيا المسلحة إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إصابة المدنيين، في إشارة لمليشيا الحوثي الانقلابية.

وتسبب القصف الحوثي بإغلاق عدد من المدارس الأساسية، بعد سقوط قذائف حوثية، في محيط مدارس الثلايا والفاروق في محيط ملعب الشهداء، فيما تم تسريح الطلاب بمدارس صالة، جراء موجة الرعب التي سادت في أوساطهم.

وهذا هو الهجوم الإرهابي الثالث من نوعه على أحياء سكنية خلال أسبوعين، حيث تعرضت أحياء الروضة والجمهوري والنقطة الرابع لهجمات حوثية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، غالبيتهم أطفال.

كما تسبب القصف الحوثي، بأضرار مادية واسعة في مركز الأمل لعلاج أمراض السرطان وإصابة أحد العاملين فيه.

عسكريا، أعلن الجيش الوطني اليمني، عن تمكن فرقه الهندسية، من تفكيك عبوات ناسفة زرعتها المليشيا الحوثية في محيط شارع الأربعين، شمال شرق مدينة تعز.

وذكر الجيش، أن العبوات التي تم تفكيكها، والتعامل معها، كبيرة الحجم، وزُرعت في مناطق واسعة في شارع الأربعين، شمال شرق المدينة.

وجاءت عملية نزع الألغام، بعد تمكن الجيش من التقدم في جبهة الأربعين، بعد مواجهات شرسة، تكبدت فيها المليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.