سقوط قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية أثناء تقدم قوات الشرعية في محافظة البيضاء.
حررت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية، الاثنين، مواقع استراتيجية في محافظة البيضاء؛ أهمها موقع الثعالب، وسط فرار جماعي للمليشيا الحوثية الانقلابية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصادر ميدانية قولها "إن المعارك خلفت قتلى وجرحى من مليشيا الحوثي الانقلابية، بينهم قائد عناصر المليشيات بمناطق الزوب".
وفي السياق نفسه، دارت معارك ضارية بين قوات المقاومة الشعبية والمليشيا الحوثية في منطقة الشواهرة، إثر هجوم لرجال المقاومة على مواقع المليشيا في الجفجف القريبة من قرية المنابهة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المليشيا الحوثية، علاوة على تدمير طقمين قتاليين.
وفجرت مليشيا الحوثي الإرهابية، لليوم الثاني، عبارات الطرق بمديريات الزاهر وذي ناعم "طياب"، خوفا من تقدم قوات الجيش الوطني.
وأعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، اليوم الاثنين، أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى إلحاق الهزيمة الكاملة بمليشيا الحوثي الإرهابية ومن خلفهم إيران راعية الشر والإرهاب، واستعادة الدولة على كامل التراب الوطني في القريب العاجل.
واعتبر بن دغر، في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر، أن تحرير مديريتي بيحان وعسيلان يُعد هزيمة كبيرة للمليشيا الحوثية التي أوغلت إجراماً وقتلاً وقمعاً لكافة أبناء الشعب.
وأشاد بن دغر بـ"الانتصارات الميدانية الكبيرة" التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من التحالف العربي بمحافظتي شبوة والبيضاء.
وفيما ترحم بن دغر على أرواح الشهداء الذين ارتقت أرواحهم في معارك الكرامة والدفاع عن الجمهورية والهوية الوطنية بكافة ميادين البطولة، أعرب عن شكره لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمساهمة الفاعلة لدولة الإمارات العربية وباقي دول التحالف، لافتا إلى أن معركة اليمن هي معركة العرب جميعاً.
نائب الرئيس إلى مأرب
وانتقل نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر إلى محافظة مأرب، شرقي البلاد، من أجل الإشراف على العمليات العسكرية الكبيرة في محافظتي البيضاء وشبوة.
وأكدت مصادر حكومية لـ"بوابة العين" الإخبارية أن عددا من الألوية العسكرية في محافظتي الضالع تستعد للتقدم صوب محافظة ذمار، بالتزامن مع تجهيز ألوية عسكرية مدعومة بعتاد عسكري كبير في محافظة مأرب.
وأشارت المصادر إلى أن هذه العمليات مقدمة لتحرير البيضاء والتقدم صوب ذمار، من أجل تطويق العاصمة صنعاء من الجنوب، بالتزامن مع اشتعال الجبهات في مديرية "نهم" والتقدم صوب العاصمة من الجهة الشرقية.