بالفيديو.. قاعدة خالد العسكرية مفتاح الحسم في الساحل الغربي لليمن
15 كيلومترا هي المساحة التي تمتد فوقها قاعدة معسكر خالد الاستراتيجية باليمن لما تحتويه من سلسلة جبال حاكمة تطل على مسرح العلميات.
منذ أسبوع والمعارك العنيفة بين الجيش الوطني اليمني والمليشيات الانقلابية تحتدم شمال وشرق محيط قاعدة خالد العسكرية شرق مدينة المخا.. حيث يواصل الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي عملياته العسكرية لتأمين محيط القاعدة وبدء مرحلة جديدة من عملية الرمح الذهبي التي انطلقت مطلع يناير لتحرير الساحل الغربي لليمن.
- معسكر خالد بن الوليد.. كنز استراتيجي في قبضة الشرعية
- قادة الجيش اليمني يكشفون تفاصيل معركة استعادة معسكر خالد بن الوليد
وتمتد قاعدة معسكر خالد الاستراتيجية على مساحة 15 كيلومترا، لما تحتويه من سلسلة جبال حاكمة تطل على مسرح العلميات في مفترق طرق تعز والمخا والحديدة والذي أصبح قاعدة انطلاق لمرحلة عسكرية جديدة للجيش الوطني اليمني بعد فرض سيطرته على المعسكر في 26 من يوليو/ تموز الماضي بدعم مباشر من قوات التحالف التي قادتها الإمارات العربية المتحدة.
ويقول الخبير العسكري اليمني العقيد محسن ناجي إن الجيش الوطني اليمني يواصل عملياته العسكرية لتأمين القاعدة الاستراتيجية وتحصين المواقع المحيطة بها فيما اشتدت حدة المعارك في الجهتين الشرقية والغربية.. حيث يحاول الانقلابيون شن هجمات وعمليات مباغتة بهدف ارباك الجيش اليمني ومنع تقدمه في المناطق المحاذية للقاعدة.
فيما قال المحلل السياسي اليمني وائل القباطي إن هناك تعزيزات إضافية للجيش الوطني وصلت إلى معسكر خالد تمهيد لمرحلة حاسمة من عملية الرمح الذهبي، فالطريق إلى الحديدة أصبح ممهدا أكثر من أي وقت مضى لاستكمال تحرير الساحل الغربي لليمن.
وأضاف أن المحللين العسكريين يؤكدون أن مليشيات الانقلاب منيت بخسارة مركبة بفقدان السيطرة على قاعدة خالد الاستراتيجية ما جعل دحرها من محافظة تعز أمرا محتوما، كما أفقدها أوراقا سياسية مهمة كانت تسعى لاستخدامها في المناورة فوق طاولة المفاوضات المحتمل أن تجريها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن ووضع حد لانقلاب دموي مسلح أرهق البلاد.