وزير يمني: خروقات الحوثي قتلت وأصابت 750 مدنيا بالحديدة
وزير يمني قال إن الحوثيين ما زالوا يلتفون على اتفاق ستوكهولم ويرفضون تنفيذ بنوده ويواصلون ارتكاب الخروقات.
قال محمد عسكر، وزير حقوق الإنسان اليمني، الإثنين، إن الخروقات الحوثية في محافظة الحديدة قتلت وأصابت 750 مدنياً بينهم نساء وأطفال، منذ توقيع اتفاق ستوكهولم قبل 3 أشهر.
وذكر الوزير اليمني أن الخروقات المباشرة وغير المباشرة منذ إعلان الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي وحتى الآن، أسفرت عن مقتل 123 مدنياً وإصابة و627 آخرين.
- مليشيا الحوثي تواصل خروقاتها بالحديدة.. حشد عسكري وقصف للأحياء المدنية
- مقتل 72 مدنيا بخروقات حوثية للهدنة في الحديدة غربي اليمن
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الحكومة اليمنية بعنوان "اليمن بين مساعي السلام وانتهاكات حقوق الإنسان"، على هامش الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.
وأكد عسكر أن مليشيا الحوثي وبعد مضي أكثر من 3 أشهر على توقيع اتفاق السويد، ما زالت تلتف على الاتفاقات وترفض تنفيذها وتواصل ارتكاب الانتهاكات والخروقات بشكل دائم.
وأشار إلى أن المليشيا وضعت العراقيل أمام تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، كما لا تزال تستغل الهدنة لتعزيز مواقعها الدفاعية بحفر الخنادق وقطع الشوارع وزراعة الألغام وتقصف المدنيين والمنشآت العامة والخاصة.
ولفت المسؤول اليمني إلى أن القصف الحوثي على مطاحن البحر الأحمر دمر 25% من مخزون الحبوب المخصص لما يقارب 3 ملايين يمني، بالإضافة إلى استهداف فريق الأمم المتحدة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني إن الحوثيين استغلوا عمليه السلام والضغط الأممي لإيقاف معركة تحرير الحديدة في فتح جبهة أخرى مغلقة لتصفية حساباتها وارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان مناطق حجور بمحافظة حجة، شمالي غرب البلاد.
وأضاف أن الحصار الحوثي على قبائل حجور دام أكثر من 50 يوماً قبيل أن تجتاح المليشيا القرى وتقتل أكثر من 62 مدنياً وجرح 217 آخرين بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن التهجير القسري لأكثر من ٤ آلاف أسرة، ونسف أكثر من 24 منزلاً وتدمير جزئي أو كلي لأكثر من 1379 منزلاً و123 مزرعة و5 أسواق ومدرسة ومسجد.
وتابع بالقول "إن المليشيا ما زالت ترتكب مختلف أنواع الانتهاكات بحق أبناء المنطقة، وسط قطع الغذاء والدواء وحجب وسائل التواصل والاتصال، ويعيشون في عزلة عن العالم".
وحول ملف الأسرى والمعتقلين الموقع في السويد، أكد عسكر أنه رغم مساواة الاتفاق بين أسرى الحرب المقاتلين وبين المعتقلين المدنيين، فإن الحكومة اليمنية الشرعية قبلت هذا الوضع حتى تخفف عن أسر وأهالي المعتقلين إنسانياً، لكن الحوثيين ما زالوا يرفضون تنفيذ الاتفاق وإطلاق سراح الكل مقابل الكل، مطالباً بتنفيذ ذلك دون قيد أو شرط.
وأشار إلى أن العمل ما زال جارياً لاجتماع اللجنة الخاصة بتفاهمات تعز لغرض رفع الحصار المفروض عليها من قبل الحوثيين، والمستمر منذ أكثر من 4 سنوات.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTMuMTg1IA== جزيرة ام اند امز