بريطانيا: تطبيق اتفاق ستوكهولم في اليمن استغرق وقتا كبيرا
وزير الخارجية البريطاني قال بحسابه على تويتر إن التقدم في اتفاق ستوكهولم "هش"، لكنه قريب من تحقيق مخرجات محادثات السلام حول اليمن
أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، السبت، أن تطبيق اتفاق ستوكهولم بين الأطراف اليمنية، استغرق وقتا أكثر من اللازم.
- الأمم المتحدة تفضح العراقيل الحوثية لخطة إعادة الانتشار بالحديدة
- اليمن بأسبوع.. "اتفاق الحديدة" يعود للمربع صفر جراء تعنت الحوثي
وأوضح في تغريدة بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد لقائه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض، أن "التقدم الحاصل في اليمن "هش"، لكنه قريب من تحقيق مخرجات محادثات السلام حول اليمن المدعومة من الأمم المتحدة، وهو ما بحثته مع الرئيس هادي".
وتابع هنت "هناك عدم ثقة، وتطبيق اتفاق ستوكهولم يستغرق وقتا أطول من اللازم، لكن لا توجد خطة أفضل"، مضيفا "لذا علينا مواصلة الجهود لإنهاء الأزمة".
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ثمّن، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، تصنيف بريطانيا مليشيا حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
واعتبر هادي أن قرار المملكة المتحدة بتصنيف حزب الله منظمة إرهابية تأكيداً على دعم حزب الله للمليشيا الانقلابية الحوثية باليمن.
وكان هنت شدد، أمس الجمعة، على ضرورة انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من موانئ الحديدة قريبا، للحفاظ على الثقة باتفاق ستوكهولم.
وانتهت، الخميس الماضي، المدة الزمنية المفترضة للمرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالحديدة، والتي كانت تنص على انسحاب مليشيا الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات.
وقال كبير المراقبين الأمميين لدى الحديدة، الجنرال مايكل لوليسجارد، إن مليشيا الحوثي تضع عراقيل أمام خطة إعادة الانتشار بالحديدة، مؤكدا أنه سيبلغ الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
كما طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بـ"رفع صوتها وأن تحدد، بصورة عاجلة، الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة الساحلية".
وبدأ وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، مساء الخميس، جولة إلى منطقة الخليج العربي، تشمل السعودية والإمارات وعمان، لبحث عملية السلام في اليمن، بهدف البناء على اتفاق ستوكهولم المدعوم من الأمم المتحدة الذي تم التوصل إليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وعرقلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة الانتشار في الحديدة، بعدما رفضت مجدداً الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بموجب خطة قدمتها الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق السويد، الذي أقرته الأطراف اليمنية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة توصل الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحاب مليشيا الحوثي من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.