اليمن يطالب مجلس الأمن بتحميل الحوثي مسؤولية عرقلة اتفاق ستوكهولم
وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، قال إنه بعد 4 أشهر من التوصل لاتفاق ستوكهولم، ما تزال مليشيا الحوثي تضع العقبات أمام تنفيذ الاتفاق
طالب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الجمعة، مجلس الأمن الدولي بتحميل مليشيا الحوثي مسؤولية تأخير تنفيذ اتفاق ستوكهولم، والضغط عليها للالتزام بالاتفاقات ومقتضيات القرارات الأخيرة للمجلس المتعلقة بمحافظة الحديدة.
- وزير خارجية اليمن: فشل اتفاق ستوكهولم سيحد من فرص أي تسوية مستقبلا
- وزير خارجية اليمن لـ"العين الإخبارية": اتفاق السويد نصر للتحالف والشرعية
جاء ذلك خلال لقائه في نيويورك مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).. وأوضح اليماني أنه بعد انقضاء 4 أشهر من التوصل إلى اتفاق ستوكهولم، ما تزال المليشيا الحوثية تضع العقبات أمام تنفيذ الاتفاق وتعمل على مفاقمة الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن التعطيل الحوثي أكده الجنرال مايكل لوليسجارد رئيس البعثة الأممية بالحديدة، في إحاطته لمجلس الأمن، في ١٣ مارس/آذار الماضي، والذي تؤكده أحداث الأسبوع الفائت من استهداف موكب لوليسجارد وإعاقة الجنرال والعاملين في صوامع البحر الأحمر من الوصول إلى الصوامع التي تحتوي على 51000 طن متري من الحبوب الكافية لإطعام 3,7 مليون يمني.
وأضاف أن تهاون المجلس مع رفض الحوثيين تنفيذ اتفاقات ستوكهولم ستمنحهم المبرر للاستمرار في التلاعب والمراوغة بما يعرقل أي جهد، ويقتل آمال السلام لدى اليمنيين وأي أمل للحل السياسي السلمي في اليمن.
وشدد على أهمية مسؤولية مجلس الأمن في مواجهة الدور التخريبي لإيران في اليمن، والتي لم يضطلع بها حتى اليوم رغم تقارير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات، التي توصلت إلى العديد من الدلائل القاطعة حول الدور التخريبي الإيراني، واستمرار النظام الإيراني في عزم الامتثال للمادة 14 من قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاصة بحظر تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية.
من جابنهم، أكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل للجهود التي يقودها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن لبدء تنفيذ اتفاق الحديدة، في خطوة نحو الحل الشامل والمستدام للأزمة اليمنية، وأشادوا بموقف الحكومة اليمنية الملتزم بوقف إطلاق النار ومقتضيات اتفاق ستوكهولم.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA=
جزيرة ام اند امز