إسقاط حضرموت من الداخل.. «الانتقالي الجنوبي» يحذر من خطط العليمي والإخوان
حذر المجلس الانتقالي الجنوبي من تخطيط رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وتنظيم الإخوان لإسقاط حضرموت من الداخل.
وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي أنور التميمي في بيان إن هناك "شبه إجماع دولي على الحل السياسي ورفض خيار المواجهة العسكرية واستخدام الطيران لضرب القوات الحكومية الجنوبية في حضرموت والمهرة".
وأضاف "في ظل ذلك لجأ العليمي وفريقه إلى الخطة (ب) وهي إسقاط حضرموت من داخلها عبر بث الإشاعات وشراء المواقف وخلخلة الصفوف".
وأشار إلى أن الخطة تم البدء في تنفيذها منذ ليلة البارحة بهجمة منظمة تصدرها محافظ حضرموت سالم الخنبشي علنا وآخرون سراً.
ووفقا للتميمي "تشمل الخطة التواصل المباشر مع شخصيات اعتبارية وقيادات عسكرية حضرمية لإقناعهم بتأييد موقف العليمي إلى جانب بث فيديوهات مفبركة وغيرها من الخطوات".
وتابع "الحملة ضمن الخطة (ب) ما زالت مستمرة لأنها منخفضة التكلفة ولن تحمل العليمي وفريقه أعباء عسكرية وسياسية وقانونية كبيرة مع بقاء خيار استخدام القوة المسنودة بالطيران قائما، أو التلويح به على أقل تقدير وهذا ماورد صراحة في كلمة محافظ حضرموت سالم الخنبشي".
وأضاف "أمام كل ذلك لا خيار أمامنا إلا الصمود والصبر والثبات وإسناد القوات الجنوبية الحكومية والعمل الدؤوب والتواصل مع كل الفاعلين في الإقليم والعالم لشرح موقفنا الحريص على أمن واستقرار بلادنا وأمن واستقرار جيراننا وأشقائنا في السعودية وعُمان والمنطقة عموما".
وأكد على أهمية "تحصين مجتمعنا الجنوبي من الشائعات وتفنيدها مباشرة وهذا يتطلب جهدا نوعيا من الجميع".
وعلى مدار الأيام الماضية، تصدر الإخوان ومقربون من العليمي حملة موسعة تزعم انسحاب القوات الجنوبية الحكومية من حضرموت بالتزامن مع بث فيديوهات مفبركة.
وكانت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي حملت العليمي، ومن يقف خلفه ويوفر الغطاء السياسي له، وفي مقدمتهم حزب (الإصلاح) التابع للإخوان والمعروف بعدائه التاريخي للجنوب وتطلعات شعبه، المسؤولية الكاملة والمباشرة عمّا يجرى وعن أي تداعيات أمنية أو اقتصادية أو إنسانية قد تترتب عليه لاحقًا، واعتبرت أن "ما جرى مقامرة خطيرة بمصير البلاد لخدمة أجندات حزبية ضيقة".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز