نتيجة تعنت الحوثي.. الإرياني يطالب بالإقرار بفشل اتفاق السويد
وزير الإعلام معمر الإرياني أكد أنه بات من الضرورة الوقوف لتقييم الاتفاق والإقرار بفشله في تحقيق أي تقدم جراء التعنت الحوثي
طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بضرورة تقييم اتفاق السويد والإقرار بفشله في تحقيق أي تقدم، وذلك بعد مرور 7 أشهر على توقيعه.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر "بعد مرور 7 أشهر بات من الضرورة الوقوف لتقييم اتفاق السويد والإقرار بالفشل في تحقيق تقدم في أي من الملفات".
وأرجع الوزير اليمني فشل اتفاق السويد إلى ممارسة المليشيا الحوثية واستغلالها الرغبة الصادقة من قبل الحكومة وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في الوصول إلى السلام العادل والشامل والمبني على المرجعيات الثلاث.
وأشار الإرياني إلى أن المليشيا الحوثية لم تكتفِ بعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، بل إنها لم تلتزم بوقف إطلاق النار، واستمرت خروقاتها اليومية بقصف قرى ومنازل اليمنيين ومواقع قوات الجيش بمختلف الأسلحة ومحاولات السيطرة على المواقع المحررة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة.
وذكر الإرياني أن المليشيا الحوثية تفرغت بعد اتفاق ستوكهولم لفتح جبهات جديدة لإخضاع المواطنين الرافضين لها بمناطق سيطرتها كما في حجور بمحافظة حجة التي انتهت بجرائم إبادة لمئات القتلى والجرحى والمختطفين والنازحين، وبعضها الآخر للسيطرة على مناطق جديدة كما حدث في محافظتي الضالع ولحج.
ورعت الأمم المتحدة اتفاق ستوكهولم بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي في ختام مشاورات السويد التي انطلقت منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ونص الاتفاق على هدنة إنسانية تبدأ في 18 من ذات الشهر بمدينة الحديدة، وتسهيل مرور القوافل الإنسانية وانسحاب مليشيا الحوثي من موانئ ومدينة الحديدة خلال مدة أقصاها 3 أسابيع من توقيع الاتفاق.
كما نص الاتفاق على تفاهمات في ملف الأسرى والمعتقلين وملف حصار تعز، لكن جميع الملفات لم تحقق أي تقدم منذ ذلك التاريخ جراء تعنت المليشيا الانقلابية.