اليمن.. توتر في محافظ إب ونُذر مواجهات عسكرية بسبب الانقلابيين
مصادر أكدت لـ"لعين الإخبارية" أن سبب التوتر السائد في المحافظة هو رفض الزعامات القبلية إجراءات الحوثيين والاعتقالات المستمرة.
قالت مصادر مطلعة في محافظة إب، وسط اليمن، إن المدينة تعيش حالة من التوتر، وإن نذر مواجهات مسلحة بين أجنحة المليشيا الحوثية الإرهابية الممولة إيرانيا من جهة والمليشيا والوجاهات القبلية بالمحافظة من جهة أخرى، تتصاعد يوما بعد آخر.
ورجحت المصادر لـ"العين الإخبارية" أن سبب التوتر السائد في المحافظة هو رفض الزعامات القبلية إجراءات الحوثيين والاعتقالات المستمرة والتهديدات للمشايخ الرافضين للتجنيد الإجباري.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي تتجه لتغيير محافظ إب الموالي لحزب المؤتمر الشعبي العام، عبدالواحد صلاح، بالشيخ عبدالواحد الشاهري.
وأشارت المصادر، إلى أن عبدالواحد الشاهري، الذي يسعى الانقلابيون لتنصيبه محافظا، يعد مطفئ الحرائق التي تفتعلها القيادات الأمنية الحوثية ومسلحوها مع الأهالي والوجاهات القبلية، وتعتقد أنه الأقدر لمنع أي شرارة انتفاضة ضد المليشيا في المحافظة.
كما تسعى المليشيا إلى تغيير مدير الأمن، بالقيادي في داخلية الانقلاب، عبدالحافظ السقاف.
ومع تزايد حالة التوتر أوفدت المليشيا، القيادي يحيى بدر الدين الحوثي، شقيق مدبر الانقلاب عبدالملك الحوثي، إلى مدينة إب، بهدف ترتيب الأوضاع الأمنية، وفقا للمصادر.
وحسب المصادر، كانت المليشيا الحوثية قد أبدت استياءها الكبير من المحافظ عبدالواحد صلاح على خلفية تزعمه مطلع يوليو الجاري، وقفة احتجاجية ضد السلطات الحوثية على خلفية مقتل مواطن أمريكي من أصول يمنية ينتمي لمحافظة إب على يد مسلحي المليشيا بعد اختطافه.
وقالت المصادر إن شقيق زعيم الانقلابيين يحيى الحوثي، والذي يشغل أيضا منصب وزير التربية في الحكومة غير المعترف بها، قام بتغيير مجمع "العلاية" التربوي إلى مجمع "الصماد"، في إشارة للقيادي الحوثي صالح الصماد، الذي لقي مصرعه أواخر أبريل الماضي، بغارة جوية للتحالف العربي في الحديدة، وهو ما زاد من حالة السخط الشعبي ضد الانقلابيين.