محافظ الحديدة طالب المجتمع الدولي بممارسة ضغط على مليشيا الحوثي للكف عن الممارسات غير الأخلاقية تجاه اليمنيين.
التقت البعثة الأممية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بالحديّدة، السبت، قيادات يمنية بارزة عشية البدء في مهامها.
- مجلس الأمن يدعم هدنة الحديدة بنشر مراقبين ويشدد على انسحاب الحوثيين
- التحالف: 62 خرقا حوثيا لهدنة الحديدة وندعم التزام الجيش اليمني باتفاق السويد
وقالت مصادر يمنية لـ"العين الإخبارية"، إن البعثة الأممية برئاسة الجنرال باتريك كاميرت، التقت عقب وصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد، عددا من المسؤولين اليمنيين، بينهم محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، ومتحدث المقاومة الوطنية اليمنية العميد ركن صادق دويد، بالإضافة إلى ممثلي الحكومة اليمنية في لجنة التنسيق لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار بمحافظة الحديدة.
وأضافت المصادر أن" اللقاء جاء عشية بدء البعثة الأممية عملها في محافظة الحديدة الساحلية".
من جانبه، أكد التلفزيون اليمني الرسمي، أن محافظ الحديدة التقى رئيس البعثة الأممية لمراقبة وقف إطلاق النار".
ونقل عن طاهر قوله، إننا "سنتعاون مع البعثة الأممية لإنجاح عملها، بناء على تعليمات الرئيس عبدربه منصور هادي"، موضحا أن الجنرال كاميرت لديه خبرة في المجال الذي سيعمل عليه.
ولفت إلى أن كاميرت سيلتقي الطرف الآخر (قيادات مليشيا الحوثي) قريبا، وبعدها سيبدأ عمله الميداني.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية الرسمية، عن محافظ الحديدة، تأكيده على حرص الحكومة الشرعية مُمَثَّلة بالرئيس عبدربه منصور هادي في تحقيق السلام الدائم والعادل لكل أبناء الشعب اليمني، رغم تعنت الانقلابيين في الانصياع للحوار ومبادرات الأمم المتحدة القاضية بوقف الحرب.
وطالب طاهر المجتمع الدولي بممارسة مزيد الضغط على الانقلابيين والانصياع للسلام، والكف عن الممارسات غير الأخلاقية تجاه اليمنيين على مستوى المحافظات اليمنية، وفي مقدمتها الحديدة.
بدوره، عبّر كاميرت عن شكره لتجاوب الحكومة اليمنية الشرعية في مشاورات السويد، التي تهدف للوصول إلى تحقيق الأمن والاستقرار لليمن.
وكان كاميرت قد وصل بوقت سابق، السبت، إلى مدينة عدن يرافقه وفد صغير من المراقبين.
ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة، على نشر فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة.
ونص اتفاق السويد على وقف إطلاق النار والتصعيد العسكري، ثم انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى خلال 14 يوماً، يتبعها انسحابهم من مدينة الحديدة إلى الأطراف الشمالية خلال 21 يوماً.