اليمن والبنك الدولي يبحثان إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي
البنك الدولي يؤكد التزامه الدائم بتقديم الدعم لليمن في جميع الجوانب التنموية والفنية وسبل تنفيذها عبر الآليات المختلفة
بحث نجيب العوج، وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، الأربعاء، مع "مارينا ويس"، المدير الإقليمي الجديد للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، سبل تعزيز التنسيق في حشد الجهود المشتركة لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي باليمن مع شركاء التنمية الآخرين.
وأشار الوزير اليمني إلى أهمية مواءمة مشاريع البنك للخطط والأولويات الحكومية العاجلة للنهوض بالتنمية خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والطاقة، وما سيعكسه ذلك من إيجاد فرص عمل للشباب.
- 100 مليار دولار تقديرات لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في اليمن
- "العين الإخبارية" ترصد نهب شركات الحوثي الإرهابية لثروات اليمن
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني ـ وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية ـ أن علاقة الحكومة اليمنية مع البنك الدولي علاقة شراكة مبنية على التعاون المشترك والتنسيق في مختلف المجالات التنموية.
وأعرب عن تطلع حكومة بلاده لزيادة دعم البنك النوعي في المجال التنموي الذي يساعد بشكل ملموس في التغلب على تأثير الحرب.
من جهتها، لفتت "مارينا ويس" المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، إلى التزام البنك الدائم بتقديم الدعم لليمن في جميع الجوانب التنموية والفنية وسبل تنفيذها عبر الآليات المختلفة.
وقال سالم الخنبشي نائب رئيس الحكومة اليمنية، الأسبوع الماضي، إن تقديرات إعادة إعمار ما دمرته الحرب لبلاده بلغت 100 مليار دولار.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة المؤقتة عدن مع السفيرة أنتونيو بيروتا رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي والوفد المرافق لها، لبحث خطة الحكومة اليمنية الأولويات العاجلة لخطة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.