رفع أرصدة "الخطوط اليمنية".. مبادرة حكومية لتوسيع الرحلات من مطار صنعاء
أطلقت الحكومة اليمنية مبادرة جديدة؛ تشمل إعادة الرحلات التجارية من مطار صنعاء إلى الأردن ووجهات إضافية شريطة أن يرفع الحوثيين يدهم عن أرصدة الخطوط الجوية اليمنية.
وقالت الحكومة اليمنية في بيان، الإثنين، إنها "تجدد دعمها لجهود شركة الخطوط الجوية اليمنية لتعزيز رحلاتها الجوية من مطار صنعاء إلى عمان وانفتاحها مع جهود توسيع الرحلات من مطار صنعاء إلى وجهات اضافية اخرى".
وأوضح البيان أن المبادرة الحكومية تأتي "انطلاقاً من حرصها التام على رفع معاناة أبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرة الانقلابيين، التي صنعتها مليشيا الحوثي، ودأبت على تسييس كافة القضايا الانسانية والتربح منها ومن ذلك استخدام حاجة المواطن اليمني للانتقال داخل اليمن وخارجه لتحقيق مكاسب زائفة".
- من التجميد للقرصنة.. مخطط حوثي لتدمير أصول طيران اليمنية
- زيوت صحية.. محاولة "أبين" اليمنية لإحياء "مجدها" الاقتصادي
وأضاف في بيان أنه "لتنفيذ هذه المبادرة وضمان استمرارها خدمة لأبناء شعبنا، يجب تنفيذ مطالب شركة الخطوط الجوية اليمنية بدءا بالإفراج عن حساباتها البنكية، والتوقف عن التدخل في سير أعمالها".
وأشارت إلى أن "المليشيا الحوثية لازالت تحتجز إيرادات الرحلات من وإلى مطار صنعاء، وتمنع الشركة من استخدام تلك الإيرادات لشراء الوقود وتوفير الصيانة اللازمة لتأمين الطائرات واستكمال تسديد قيمة الطائرات الجديدة والمحركات التي تم شراءها مؤخراً لخدمة المواطن اليمني، وإنجاح أعمال الشركة التي تسعى الميليشيا إلى تدميرها كما دمرت كافة مؤسسات الدولة منذ العام 2014".
وعلى غرار ما فعلته مليشيات الحوثي طوال 9 أعوام مضت، من شرذمة وتقسيم مؤسسات الدولة وتكريس الانفصال الاقتصادي، بدأت هجماتها مؤخراً تجاه شركة الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني الوحيد في اليمن.
وتسعى مليشيات الحوثي إلى دفع الشركة إلى الإفلاس والتوقف عن نشاطها الملاحي وذلك من خلال احتجاز أرصدتها المالية البالغة أكثر من 80 مليون دولار واحتجاز إحدى طائرات الخطوط الجوية اليمنية التي تسمى "عدن".
كما ابتكرت مليشيات الحوثي ممارسات وشروط مجحفة وضعتها على طيران اليمنية من قبيل تسيير رحلات جوية إلى وجهات خارجية ودول لا تتضمنها بنود الهدنة الأممية المعلنة وذلك بهدف زج الشركة في خضم الصراع لتدميرها.