"أركان الجيش اليمني": تحقيق السلام مرهون بالقوة العسكرية
قال رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق ركن صغير بن عزيز، إن تحقيق السلام مرهون بالقوة العسكرية وإن التجارب الحوثية الماضية كانت مريرة.
وأقر رئيس هيئة الأركان قائد العمليات المشتركة في الجيش اليمني بخسارة قواته عددا من القتلى والجرحى خلال الهدنة الأممية التي بدأت مطلع الشهر الجاري، مؤكدا عدم التزام مليشيات الحوثي بهذا السلام الهش.
وأضاف الفريق ركن صغير بن عزيز، خلال فعالية عسكرية رمضانية أقامتها وزارة الدفاع قائلا: "نحن مع السلام، ونمد أيدينا للسلام، ولكن لن يتحقق ذلك مع هذه الفئة الضالة إلا بالقوة، فلدينا تجارب ماضية مريرة معها".
وفيما تعهد المسؤول العسكري بدخول صنعاء سلما أو حربا، شدد على أهمّية الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الوطنية بكل قوة وعزم لإيصال البلد إلى بر الأمان وتحقيق النصر على الفئة الباغية الإرهابية المدعومة من إيران.
وحث صغير بن عزيز الضباط على نبذ المناطقية ونسيان الماضي واستحضاره فقط بما يسهم في استعادة اليمن الكبير والتخلص من مليشيات الحوثي التي وصفها بـ"الجماعة المشؤومة".
وتواصل مليشيات الحوثي منذ اللحظة الأولى لإعلان الهدنة في 2 أبريل/نيسان الجاري ارتكاب الخروقات على امتداد مسرح العمليات في محافظات مأرب، الحديدة، تعز، الضالع، حجة، صعدة، الجوف، أبين، لحج".
وفجر السبت، أحبطت القوات الجنوبية والجيش اليمني هجوما بريا نفذته مليشيات الحوثي واستهدف محوري "صبيرة" و"الفاخر" في قعطبة شمالي محافظة الضالع.
ووفقا لبيان للجيش اليمني فإن مليشيات الحوثي نفذت محاولة هجومية لكن الوحدات المرابطة تصدت لها وكبدتها قتلى وجرحى قبل تقهقرها.
وكان الجيش اليمني قد سجل 1924 خرقاً حوثيا للهدنة الأممية خلال 21 يوماً من إعلانها، بما فيها استغلال قرار وقف إطلاق النار في تحقيق مكاسب على الأرض.