لجنة يمنية تكذب مزاعم "الأمونيوم" بميناء عدن
النائب العام اليمني كان قد شكّل لجنة لتقصي الحقائق، بشأن مزاعم وجود 140 حاوية محملة بنترات الأمونيوم الخطرة في ميناء عدن
قالت لجنة تقصي يمنية، الثلاثاء، إن الحاويات الموجودة في ميناء عدن، جنوبي البلاد، تحتوي على "سماد اليوريا" وليس محملة بمادة الأمونيوم المتفجرة.
وكان النائب العام اليمني، قد شكّل، اليومين الماضيين، لجنة لتقصي الحقائق، بشأن مزاعم وجود 140 حاوية محملة بنترات الأمونيوم الخطرة في ساحات ميناء عدن، محتجزة منذ 3 سنوات.
وقالت مصادر حكومية، لـ"العين الإخبارية"، إن اللجنة تألفت من فريق الأدلة الجنائية بمدينة عدن ومشاركة مختبر الهيئة العليا للرقابة الدولية، ونفذت فحص عينات عشوائية من عدة حاويات موجودة بالميناء.
وذكر تقرير صادر عن اللجنة المكلفة من مكتب النائب العام، أن العينات التي تم فحصها في ميناء عدن "حرم المنطقة الحرة ـ كالتكس"، هى من سماد اليوريا ولا يمكن أن تنفجر.
وفي السياق، أكد رئيس مجلس ادارة مؤسسة موانئ خليج عدن الدكتور محمد أمزربه، خلو ميناء عدن من حاوية محملة بنترات الأمونيوم أو أي مواد خطرة، وأنه لا يوجد إلا حاويات تحتوي على مادة اليوريا العضوية التي تستخدم كأسمدة زراعية.
وقال المسؤول اليمني، إن نتائج التقارير الصادرة من لجنة النائب العام أكدت، عبر الفحوصات المخبرية، عدم وجود أي مواد خطيرة في الميناء،
وأكد أمزربه، وجود حاويات تحتوي على مادة اليوريا العضوية التي تستخدم كأسمدة زراعية حسب الوثائق الرسمية من الخط الملاحي والموافقات الفنية من وزارة الزراعة والجهات المعنية الأخرى.
وأشار، إلى أن الميناء يسير بوتيرة عالية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم كله بسبب جائحة كورونا، حيث حقق إنجازات كبيرة رغم خسارة اليمن 280 مليون دولار خلال السنتين الماضيتين لشركات التأمين لتتمكن من دخول الموانئ اليمنية.