28 فيلما في مهرجان "كرامة" اليمني لحقوق الإنسان.. منصة فنية مفتوحة
من على المسرح الوطني في المكلا، يطل مهرجان كرامة لحقوق الإنسان في اليمن بعروض لـ28 فيلما وثائقيا وقصيرا خلال 14 يوما، بمشاركة 17 دولة بينها 5 عربية.
يقام المهرجان الذي انطلقت فعالياته، الخميس، ويستمر حتى 21 يونيو/حزيران الجاري؛ تحت شعار "حق مستحق"، ليؤكد على الحقوق غير القابلة للمساومة المتعلقة بالحرية والكرامة والمساواة.
ويشهد المهرجان إلى جانب المشاركة من بلدان عربية مثل الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والسودان وتونس، مشاركة عالمية أيضاً بأفلام من باكستان وغانا وكرواتيا والكاميرون والصومال وفنلندا وكولومبيا وإسبانيا والبرازيل وتايوان وفرنسا.
وتعرض أفلام المهرجان في 3 محافظات يمنية هي حضرموت وتعز وعدن إلى جانب العروض الافتراضية على شبكة الإنترنت، وذلك لإتاحة المشاهدة للجماهير على نطاق أكبر.
وتشمل العروض أفلاما تدافع عن قضايا حقوق الإنسان وتعيد تسليط الضوء على قيم العدالة والديمقراطية والمساواة، حيث يستند صناعها إلى أدواتهم الفنية من أجل التأكيد على الحقوق المتأصلة للإنسان.
كما تُقام على هامش المهرجان عدة ندوات لمناقشة مختلف الجوانب والرؤى المتعلقة بسينما حقوق الإنسان ودور التمويل والإنتاج في صناعة الأفلام باليمن، كما تعقد ندوة موسعة حول كتابة النص السينمائي.
أبرز الأفلام
وتضم قائمة أبرز أفلام المهرجان: "هل سيأتي والدي لرؤيتي" (الصومال)، "صحن المميا" (اليمن)، "منزل ياسمين" (فلندا)، "عبر الأزقة" (اليمن)، "اللغة القاتلة" (باكستان)، "سوق الحارة" (اليمن) و"تاكاناكوي" (البرازيل).
وتشتمل القائمة كذلك على أفلام: "بريق" (اليمن)، "ألماظ" (السودان)، "حصة واحدة لكل علبة" (إسبانيا)، "الحفر من أجل الحياة" (الكاميرون)، "ماركو" (كرواتيا)، "صيف مدينة وكاميرا" (لبنان)، "مخيم الرحبة" (اليمن)، "ترينو" (تونس)، "فتيل" (اليمن)، "دمي ولحمي" (تونس) و"أطارد شبحا يطاردني" من فلسطين.
أعمال سينمائية فريدة
وقال المدير العام للمهرجان ناصر المنج: "نعيش اليوم في زمن تتعاظم فيه قوة القصة لتصبح الأداة الأكثر تأثيراً في تسيير الشعوب وصنع التغيير".
وأضاف في بيان صحفي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، "كان الفيلم هو الوسيلة الأولى لعرضها وإيصالها مشبعة بالعاطفة وحاملة بين طياتها قيمة ورسالة ولذلك ولثلاث سنوات قام مهرجان كرامة اليمن لأفلام حقوق الإنسان".
وقال سفير المهرجان في اليمن، حمزة مصطفى، إنه للعام الرابع، يواصل مهرجان كرامة اليمن لأفلام حقوق الإنسان التبنيه لقضايا الإنسان عبر أعمال سينمائية فريدة من حول العالم ضمن دعمه للفنون والثقافة المشجعة على التغيير الإيجابي في المجتمع.
وأوضح لـ"العين الإخبارية" أن المهرجان يعرض 28 فيلماً روائياً ووثائقياً قصيراً، قدمها صناع أفلام من حول العالم وتتنافس على الفوز بجائزة "بران"، فضلا عن تسليط الضوء على الأفلام المحلية اليمنية، التي تعالج المسائل المجتمعية المهمة وتشجع على إنشاء مجتمع مترابط وأكثر أماناً.
وأشار إلى أن المهرجان يعمل على الترويج للسينما والوسائل الإعلامية البصرية عبر فئات المجتمع اليمني، بالإضافة إلى أنه يشكل همزة وصل بين الجماهير المحلية والدولية.
مهرجان "كرامة اليمن" يهدف لأن يكون منصة مفتوحة وآمنة تستعين بالفنون لمناقشة المواضيع المرتبطة بحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.