اليمن يدين استهداف الحوثي للسعودية: انتهاك للقانون الدولي

وزير الإعلام يقول إن التصعيد المتواصل يؤكد إصرار المليشيا الحوثية على العمل كأداة إيرانية لتصفية حساباتها وتنفيذ أجندتها التخريبية

أدانت الحكومة اليمنية محاولة مليشيا الحوثي الإرهابية، استهداف أراضي المملكة العربية السعودية بعدد من الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أنه دليل على استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي. 

وكانت مليشيا الحوثي زعمت في وقت سابق أنها استهدفت منشآت في مدينة ينبع على ساحل البحر الأحمر باستخدام 12 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ، فيما لم تعقب المملكة على هذه المزاعم.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن محاولة الاستهداف المتعمدة بعدد من الصواريخ الإيرانية كانت تهدد حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

• التحالف العربي يحمّل الحوثيين مسؤولية سلامة طاقم "التورنيدو"
• التحالف: سقوط طائرة مقاتلة سعودية بالجوف شمالي اليمن

وأضاف الإرياني أن الجريمة تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية، ومضيها في نهج التصعيد العسكري، وتقويض كل جهود التهدئة، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأكد أن هذا التصعيد المتواصل يؤكد إصرار المليشيا الحوثية على العمل كأداة إيرانية لتصفية حساباتها وتنفيذ أجندتها التخريبية في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين. 

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم التحالف العربي، الجمعة، اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه المملكة، مشيرا إلى أن تكرار الهجمات يثبت حصولهم على أسلحة من إيران.

وقال العقيد تركي المالكي، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الصواريخ أطلقت بطريقة متعمدة، وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، مما يعد انتهاكًا صارخا للقانون الدولي الإنساني.